رائق، فاختفى ببغداد ودخل بجكم، فأكرمه الراضي، ولقبه أمير الأمراء، وولاه الحضرة.
وفيها توفي أبو ذر، أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الباغندي.
روى عن عمر بن شبة، وعلي بن إشكاب، وطائفة.
وفيها عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو محمد الرشيدي المهري المصري الناسخ، عن سنّ عالية، روى عن أبي طاهر بن السَّرح، وسلمة بن شبيب.
وفيها محمد بن القاسم، أبو عبد الله المحاربي الكوفي. روى عن أبي كريب وجماعة. وفيه ضعف.
فيها سار الراضي وبجكم، لمحاربة ناصر الدولة ابن حمدان، فتخلّف الخليفة بتكريت، والتقى ابن حمدان وبجكم فهزمه بجكم وساق وراءه إلى نصيبين، وهرب ابن حمدان إلى آمد، ودخل الراضي بالله الموصل، فتسحّب طائفة إلى بغداد مغاضبين، وظهر ابن رائق، فانضم إليه ألف نفس، ثم راسله الخليفة، وولاه حلب، فسار إليها، وأعدم عبد الصمد بن المكتفي بالله، لكونه راسل ابن رائق عند ظهوره، أن يبايعه.
وفيها ظاهر بجكم، ناصر الدولة ابن حمدان.