فَإِن خَلفك أعمالا مثبطة ... وَلست تنهض إِلَّا ويك بالعنق
كم حل عزمك من دنيا معرجة ... بقصدك الْيَوْم عَن مسلوكة الطّرق
وفاز من فَازَ لَا حزن وَلَا فرق ... وخلفوك حَلِيف الْحزن وَالْفرق
يَا غافلا والمنايا مِنْهُ فِي ذكر ... وضاحكا والردى مِنْهُ على حنق
قطعت عمرك فِي سَهْو وَفِي سنة ... وَمن أمامك ليل دَائِم الأرق
وَرب رَأْي ترَاهُ الْيَوْم فِي سفه ... عقلا ترَاهُ غَدا فِي غَايَة الْخرق