وَذكر التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه قَالَ لما نزلت ثمَّ إِنَّكُم يَوْم الْقِيَامَة عِنْد ربكُم تختصمون قَالَ الزبير يَا رَسُول الله أتكرر علينا الْخُصُومَة بعد الَّذِي كَانَ بَيْننَا فِي الدُّنْيَا قَالَ نعم قَالَ إِن الْأَمر إِذن لشديد
وَذكر النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أسلم العَبْد فَحسن إِسْلَامه كتب الله عز وَجل لَهُ كل حَسَنَة كَانَ أزلفها ومحيت عَنهُ كل سَيِّئَة كَانَ أزلفها ثمَّ كَانَ بعد ذَلِك الْقصاص الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف والسيئة بِمِثْلِهَا إِلَّا أَن يتَجَاوَز الله عَنْهَا
وَذكر مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْمُفلس قَالُوا الْمُفلس فِينَا من لَا دِرْهَم لَهُ وَلَا مَتَاع فَقَالَ إِن الْمُفلس من أمتِي من يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بِصَلَاة وَصِيَام وَزَكَاة وَيَأْتِي قد شتم هَذَا وَقذف هَذَا وَأكل مَال هَذَا وَسَفك دم هَذَا وَضرب هَذَا فيعطي هَذَا من حَسَنَاته وَهَذَا من حَسَنَاته فَإِن فنيت حَسَنَاته قبل أَن يقْضِي مَا عَلَيْهِ أَخذ من خطاياهم فطرحت عَلَيْهِ ثمَّ طرح فِي النَّار
وَذكر البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخلص الْمُؤْمِنُونَ من النَّار فَيَجْلِسُونَ على قنطرة بَين الْجنَّة وَالنَّار فيقتص لبَعْضهِم من بعض مظالم كَانَت بَينهم فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذا هذبوا ونقوا أذن لَهُم فِي دُخُول الْجنَّة فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لأَحَدهم أهْدى لمنزله فِي الْجنَّة مِنْهُ بمنزله الَّذِي كَانَ فِي الدُّنْيَا
وَذكر مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لتؤدن الْحُقُوق