وروى عَن أبي بكر بن أبي الدُّنْيَا عَن بعض أَصْحَابه أَنه قَالَ لنباش بعد تَوْبَته مَا سَبَب توبتك ورجوعك إِلَى الله قَالَ نبشت إنْسَانا فَوَجَدته قد سمر بمسامير فِي جَمِيع جسده ومسمار كَبِير فِي رَأسه وَآخر فِي رجلَيْهِ
وَقيل لآخر مَا سَبَب توبتك قَالَ رَأَيْت جمجمة إِنْسَان قد صب فِيهَا الرصاص وَقد رُوِيَ فِي الحَدِيث من اسْتمع إِلَى حَدِيث قوم وهم لَهُ كَارِهُون أَو يسرونه عَنهُ صب فِي أُذُنَيْهِ الآنك يَوْم الْقِيَامَة ذكره البُخَارِيّ وَلَعَلَّ هَذَا كَانَ مِمَّن يفعل ذَلِك وَالله أعلم بِمَا كَانَ عَلَيْهِ