وَسَائِر جسده أسود كَمَا كَانَ وتسامع النَّاس بِهِ فَمَا كدنا نبلغ قَبره إِلَى اللَّيْل من كَثْرَة الزحام على نعشه وَكَثْرَة من حضر جنَازَته رَحمَه الله
ذكر هَذِه الْقِصَّة ابْن مغيث فِي كتاب التَّهَجُّد وَذكرهَا غَيره أَيْضا
وَذكر عمر بن ذَر أَنه مَاتَ رجل من جِيرَانه وَكَانَ مُسْرِفًا على نَفسه فتحامى كثير من النَّاس جنَازَته فَلم يحضرها وحضرها عمر فَلَمَّا دفن وقف على قَبره فَقَالَ يَرْحَمك الله فَلَقَد عِشْت عمرك بِالتَّوْحِيدِ وعفرت وَجهك بِالسُّجُود وَإِن قَالُوا مذنب وَذُو خَطَايَا فَمن منا غير مذنب وَذي خَطَايَا