، نَشَأَ بِالرُّومِ وَوَلِيَ هُنَاكَ الْقَضَاءَ، وَهُوَ شَابٌّ، وَقَدِمَ دِمَشْقَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلازَمَ الاشْتِغَالَ، وَأَعَادَ. . . . . . نَابَ عَنْ أَخِيهِ فِي الْقَضَاءِ، وَخَطَبَ بِالْجَامِعِ الأُمَوِيِّ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ دِمَشْقَ، ثُمَّ قَضَاءَ مِصْرَ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ، وَشُهْرَتُهُ تُغْنِي عَنْ ذِكِرْهِ، سَمِعَ مِنَ الْعِزِّ الْفَارُوقِيِّ وَغَيْرِهِ، وَخَرَّجَ لَهُ الْبِرْزَالِيُّ مَشْيَخَتَهُ، وَحَدَّثَ، مَاتَ فِي سَادِسَ عَشَرَ جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.