، مَوْلِدُهُ عَلَى مَا كَتَبَ بِخَطِّهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ عَاشِرَ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، سَمِعَ مِنَ ابْنِ مُضَرَ، وَالنَّجِيبِ، وَغَيْرِهِمَا، ذَكَرَهُ الْقُطْبُ الْحُبُلِيُّ فِي تَارِيخَهِ، فَقَالَ: كَانَ فَاضِلا وَلَهُ أُنْسٌ بِالْحَدِيثِ، وَكَانَ يَعِظُ، وَلَهُ شِعْرٌ حَسَنٌ، وَالْقُدْسِيُّ نِسْبَةً إِلَى الْقُدْسِيِّ الْوَاعِظِ؛ لأَنَّهُ كَانَ يَصْحَبُهُ، وَتُوُفِّيَ عَاشِرَ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.