إِلى مَنْ أَشْتَكِي قَلَقِي
وَما أَلْقَى مِنَ الأَرَقِ
وَمِنْ وَجْدٍ وَمِنْ حُرْقِ ... وَمِنْ هَمٍّ يُكَنِّفُنِي
كَبَدْرٍ اِلْتَمَّ فِي الأُفُقِ ... وَمَا لاقَيْتُ مِنْ رِشأٍ
قَضِيبَ الآسِ (?) فِي الوَرَقِ ... تَثَنَّي إِذْ مَشَى فحَكى
ثَنَاني بالتَّثَنِّي مِنْ
ـهُ عَنْ رَأْيي وَعَنْ خُلُقِي
1106 - أَنْشَدَنا أَبُو عَبْدِ اللهِ (?) ، أَنْشَدَنا أَبُو العميدِ هاشِمُ بنُ محمَّدِ بنِ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ لِنَفْسِهِ المَعْروفُ بِالمتيمِ:
يا قاسِمَ الرِّزْقِ لِمَ خانتْني القِسَِمُ
ما أَنْتَ مُتَّهَمٌ قُلْ لِي مَنْ أَتَّهِمُ
قُلْ لِي بِلا وَرِقٍ ما تَنْفَعُ الحِكَمُ ... أَعْطَيْتَنِي حِكَماً لَمْ تُعْطِنِي وَرِقاً
إِنْ كانَ رِزْقِي رِزقاً أَنْتَ قاسِمُهُ
وَأَنْتَ فِي الحالَتَيْنِ الخَصْمُ والحَكَمُ (?)
1107 - أَنْشَدَنا أَبُو البَرَكاتِ المُظَفَّرُ بنُ سَعْدِ بنُ محمَّدِ المَوْصَلِيُّ يُعْرَفُ بِالشَّهابِ فِي مَجْلِسِ الصُّورِيِّ لِنَفْسِهِ:
البُخْلُ بِالكُتُبِ عِنْدِي غايَةُ الأَدَبِ
فَإِنْ سَمَحْتَ بِها أَفْضَتْ إِلى العَطَبِ (?)