مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّهُ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ أَهَلَّ رَمَضَانُ: ((َلوْ يَعْلَمُ اْلِعَبادُ مَا فيِ رَمَضَانَ لَتَمَنَّتْ أُمَّتِي أَنْ يَكُونَ رَمَضَانُ السَّنَةَ كُلَّهَا، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةِ: يَا رَسُولُ اللهُ، حَدََّثَنَا بِهِ، قَالَ: إِنَّ [ل203/ب] اْلجَنَّة َلتُزَيَّنُ لِرَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ اْلحَوْلِ إِلَى اْلحَوْلِ، حَتىَ إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ، هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ اْلعَرْشِ فَعَصَفَتْ وَرَقُ اْلَجَّنةِ، فَتَنْظُرُ اْلحُور َاْلعِيَن إِلَى ذَلِكَ، فَيَقُلْنَ: اللَّهُمّ اجْعَلْ لَنَا فِي عِبَادِكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ أَزْوَاجًا، تَقِرُّ أَعْيُنِنَا بِهِمْ، وَتَقِرُّ أَعْيُنُهُمْ بِنَا، فَمَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ إِلاَّ زُوِّجَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ اْلعِيِن، فِيَ خَيْمَةٍ مِنْ دُرَّةٍ مُجَوّفَةٍ مِمَّا نَعَتَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فيِ اْلخِيَامِ} (?)
عَلَى كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ حُلَّةً، لَيْسَتْ مِنْهَا محلَّةٌ عَلَى لَوْنِ اْلأُخْرَى، فَيُعْطَى سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطِّيبِ لَيْسَ مِنْهَا لَوْنٌ عَلَى رِيحِ اْلآخِرِ، لِكَلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ سَرِيراً مِنْ يَأقُوتة حَمْرَاءَ مُوَشَّحَةٍ بِالدُّرِّ، عَلَى كُلُِّ سَرِيرِ سَبْعُونَ فِرَاشاً بَطَاِئنُهَا مِنْ اسْتَبْرَقٍ، وَفَوْقَ السَّبْعِيِن فِرَاشاً سَبْعُونَ أَرِيكَةً، لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفَةٍ لحِاَجَتِهَا، وَسَبْعُونَ أَلْفَ