كل ستة أشهر إن كان مسافراً أخذا برأي عمر بن الخطاب عندما أمر قادة الجيوش ألا يباعدوا بين الجنود وبين أزواجهن أكثر من ستة أشهر.
(المغني لابن قدامة حـ 7 ص 31)
واختار أستاذي الدكتور عبد الكريم زيدان رأي الإمام ابن تيمية بعدم تحديد مدة لهذا الأمر وردّ الأمر لكفايته وقدرته على ذلك، وإن تنازعا فينبغي أن يفرضه الحاكم كالنفقة. هذا رأي ابن تيمية "الاختيارات الفقهية من فتاوى ابن تيمية صـ 246"
وقال الدكتور عبد الكريم زيدان: الراجح ما ذهب إليه ابن تيمية لأنه المطلوب تحصين المرأة ضد الفاحشة بوطئها من قبل زوجها بقدر كفايتها وبقدر ما يحصل به هذا التحصين، وهذا في الأحوال الاعتيادية والزوج حاضر يعيش مع زوجته. (المفصل جـ 7 ص 242)
عندما تسوق دلالها عليه.
عادة ما يستغل الضعيف كل ما يملك من سلاح ليغلب خصمه، أو ليفرض رأيه.
وكثيراًَ ما نستخدم بعضهن دلالها وتحاول منه نفسها عنه عندما تعلم رغبته في جسدها لتؤكد مطالبها التي لا تنتاهي.
وقت الفراش يحاول الرجل أن يجعله لحظات سُكر من مشكلات الحياة وتحاول بعض النساء أن تجعله لطلب ما تعسر طلبه في أوقات أخرى.
وإذا كان لكل فعل رد فعل - كما يقولون - فلا بُدَّ أن يأتي اليوم الذي يشعر فيه الزوج أن حاجتها إليه لا تقلّ عن حاجته إليها.
فلماذا لا يتعودّ الردّ عليها بالسهام نفسها. أليس أمراً عاديا أن يرد على محاولة دلالها بمحاولة هجرها. وقد يطول الهجر لاستغنائه بزوجة أخرى فيميل إليها كلَّ الميل. ويترك صاحبة الدلال كالمعلقة. وكان لا بُدَّ من نزول قرآن ينظم الدلال والهجر أقرَّ مبدأ التأديب حفاظاً على استمرار الحياة.