الطلاق الذي شرعه الله يختلف اختلافاً كبيراً عن الطلاق الذي ابتدعه السفهاء.
الطلاق الذي شرعه الله لا بُدَّ أن يسبقه وعظهن. وهجرهن في المضاجع وليس هجر المضجع وآخر الدواء الكي إن كانت مريضة بالقسوة الجنسية ثم تتدخل الأسرة فتبعث حكما من أهله وحكما من أهلها.
ما هي الحدود المشروعة للحكمين؟
هل لهما إيقاع الطلاق إن رأى الحكمان ذلك؟
أم تقف المسألة عند اقتراح ذلك للقاضي؟
المسألة خلافية.
وبيان الرأي الراجح.