الطلاق الثلاث في مجلس واحد
صورة لما شرعة الشيطان من طلاق.
فقد تجاوز ما شرعه الله من جواز السنة.
إن الله أخبر أن الطلاق مرتان. ولم يقل طلقتان وقال: {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} والطلاق الثلاث قطع هذا الأمل.
طلاق الكناية ماذا يراد به؟
ومن طلاق الكناية ما عرض على محكمة الاستئناف الشرعي بالمملكة الأردنية الهاشمية في 14/3/1974.
ادعت الزوجة أن زوجها قال لها: "لا اعتبرك زوجة بعد الآن، وبعد الذي حصل منك".
قال الزوج إنه لم يقصد الطلاق. وإنما أراد أنها لم تعد بعد الذي عملته زوجة مثالية.
وقالت المحكمة: هذا القول من الكنايات التي تحتمل الطلاق وغيره، ولا يقع به الطلاق إلا بالنية.
ويقبل قوله عدم إرادة الطلاق، وعليه اليمين.
وهذا ما يوافق ما ذكره ابن عابدين في رد المحتار على الدر المختار في باب الكنايات جـ2 وما جاء في بهجة المشتاق ص 42.
واعتبرت المحكمة الابتدائية بعد أن سمعت الشهود أنه قال: لقد طلقت زوجتي. اعتبرت هذا القول طلقة رجعية لشهادة الشهود وردت محكمة الاستئناف الحكم.
"المبادئ القضائية التي استقر عليها الاجتهاد".