وكذا الاستدلال بالأدلة الدالة على خطر الأئمة المضلين
مثل حديث ثوبان- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: (إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين) (?).
فالأحاديث تبين مالهم من خطورة، ولذلك ينبغي ألا يولوا أمور المسلمين ابتداء، أما إذا تولوا فلا يعانون ولا يقربون، وقد تدل على العزل بالوسائل السلمية.
والاستدلال بإجماع العلماء على قتال الطائفة الممتنعة عن بعض الشرائع الإسلامية، فهذا استدلال وارد بشرط الاستطاعة، وإلا فلا، لأن جهاد الكفار يشرط فيه غالبية الظن على النصر، أما التهور وتعريض الأمة للفتن مع عدم حصول النتيجة المرجوة فهذا لا يجوز.