أسامة وزيدًا وعليهما قطيفة، قد غطيا رؤوسهما (?)، وبدت أقدامهما، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض" (?). وفي لفظ: دخل قائف والنبي - صلى الله عليه وسلم - ساجد (?)، وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض، فسر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخبر به عائشة" (?) متفق عليهما، وذلك يدل على أن إلحاق القافة يفيد النسب، لسرور النبي - صلى الله عليه وسلم - به، وهو لا يسر بباطل (?)
فإن قيل: النسب كان ثابتًا بالفراش، فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - بموافقة قول القائف للفراش (?)، لا أنه أثبت النسب بقوله (?).
قيل: نعم، النسب كان ثابتًا بالفراش (?)، وكان الناس يقدحون في نسبه، لكونه أسود وأبوه أبيض (?)، فلما شهد القائف بأن تلك الأقدام