خلاف أبي حنيفة وأصحابه في العمل بها

الاستدلال على القافة من السنة

وأصحابه (?)، وإسحاق، وأبو ثور (?)، وأهل الظاهر كلهم (?).

وبالجملة: فهذا قول جمهور الأُمَّة.

وخالفهم في ذلك أبو حنيفة وأصحابه (?)، وقالوا: العمل بها تعويل على مجرد الشبه، وقد يقع بين الأجانب، وينتفي بين الأقارب.

وقد دلت على اعتبارها سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت عائشة - رضي الله عنها -: "دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مسرور تبرق أسارير وجهه (?)، فقال: أي عائشة ألم تري أن مجززًا المدلجي دخل، فرأى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015