فمن قال: لا يتخذ حبسًا، قال: لم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا لخليفته (?) بعده حبس، ولكن يُعوِّقه بمكان من الأمكنة، أو يقام عليه حافظ - وهو الذي يسمى الترسيم - أو يأمر غريمه بملازمته كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
ومن قال: له أن يتخذ حبسًا، قال: قد (?) اشترى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من صفوان بن أمية دارًا بأربعة آلاف درهم (?)، وجعلها حبسًا (?).
ولما كان حضور مجلس الحاكم تعويقًا (?) من جنس الحبس تنازع العلماء: هل يحضر (?) الخصم المطلوب بمجرد الدعوى، أم لا يحضر (?) حتى يبين المدعي أن للدعوى أصلًا، على قولين، هما روايتان عن أحمد (?)،