الدليل (?)؛ لأن الله سبحانه جعل الرهن بدلًا من الكتاب والشهود، فكأنه ناطق (?) بقدر الحق، وإلا فلو كان القول قول الراهن لم يكن الرهن وثيقة، ولا جعل بدلًا من الكتاب (?) والشاهد، فدلالة الحال تدل على أنه إنما يرهنه (?) على قيمته أو ما يقاربها، وشاهد الحال يكذب (?) الراهن إذا قال: رهنت عنده هذه الدار على درهم ونحوه، فلا يسمع قوله.
ومن ذلك: أنهم قالوا في الركاز (?): إذا كانت (?) عليه علامة المسلمين فهو لقطة، وإن كانت (?) عليه علامة الكفار فهو ركاز (?).