وأعطاه نسخة الكتاب. وقال له»

: إن قرأ الضحاك كتابي على الناس وإلا فاقرأه أنت (?) .

وكتب إلى بني أمية يعلمهم ما كتب به إلى الضحاك. وما أمر به ناغضة.

ويأمرهم أن يحضروا ذلك. فلم يقرأ الضحاك كتاب حسان. فكان في ذلك اختلاف وكلام. فسكتهم خالد بن يزيد (?) . ونزل الضحاك فدخل الدار فمكثوا أياما. ثم خرج الضحاك ذات يوم فصلى بالناس صلاة الصبح. ثم ذكر يزيد بن معاوية فشتمه. فقام إليه رجل من كلب فضربه بعصا. واقتتل الناس بالسيوف. ودخل الضحاك دار الإمارة فلم يخرج. وافترق الناس ثلاث فرق: - فرقة زبيرية. وفرقة بحدلية وهواهم لبني حرب. والباقون لا يبالون لمن كان الأمر من بني أمية (?) .

وأرادوا الوليد بن عتبة بن أبي سفيان (?) على البيعة. فأبى. وهلك تلك الليالي. فأرسل الضحاك بن قيس إلى بني أمية. فأتاه مروان بن الحكم.

وعمرو بن سعيد. وخالد وعبد الله (?) ابنا يزيد بن معاوية. فاعتذر إليهم.

وذكر حسن بلائهم عنده. وأنه لم يرد شيئا يكرهونه. وقال: اكتبوا إلى حسان بن مالك بن بحدل حتى ينزل الجابية. ثم نسير إليه فنستخلف رجلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015