قالوا: لما مات معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. اختلف الناس بالشام. فكان أول من خالف من أمراء الأجناد. النعمان بن بشير بحمص.
دعا إلى ابن الزبير. وبلغ زفر بن الحارث (?) وهو بقنسرين فدعا إلى ابن الزبير (?) . ثم دعا الضحاك بن قيس الفهري بدمشق إلى ابن الزبير سرا. ولم يظهر ذلك لمكان من بها من بني أمية وكلب. وبلغ حسان بن مالك بن بحدل (?) ذلك وهو بفلسطين. وكان هواه في خالد بن يزيد فأمسك.
وكتب إلى الضحاك بن قيس كتابا يعظم فيه حق بني أمية وبلاءهم عنده.
ويذم ابن الزبير ويذكر خلافه ومفارقته الجماعة. ويدعو إلى أن يبايع لرجل من بني حرب. وبعث بالكتاب إليه مع ناغضة بن كريب الطابخي (?) .