عن أم بكر بنت المسور. عن أبيها. قال: لما ولى عبد الرحمن بن عوف الشورى. قلت: إن تركي خالي وقد تحمل أمر المسلمين خطأ. فلزمته لزوما لم أكن ألزمه. ولم يك شيئا أحب إلي من أن يليها عبد الرحمن أو سعد.
فخرجت يوما فأدركني عمرو بن العاص فناداني: يا مسور. يا مسور.
فأقبلت عليه فقال: ما ظن خالك بالله إن ولى أحدا وهو يعلم أنه خير ممن يولي (?) ؟ قال المسور: فقال لي شيئا أشتهيه. فجئت عبد الرحمن بن عوف فوجدته مضطجعا في رش دار المال (?) واضعا إحدى رجليه على الأرض.
فقلت له: لو رأيت رجلا قال لي: كذا وكذا. فجلس فقال لي: من هو؟
فقلت: لا أخبرك. فحلف لا يكلمني إذا. فأخبرته فقال: والله لئن توضع