قطرة. ثم انصرفت وهي تقول: من قتل على باطل فقد قتلت على حق.

وعلى أكرم قتلة ممتنع بسيفك فلا تبعد.

573- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني نافع بن ثابت. عن عبيد مولى أسماء. قال: لما قتل عبد الله. خرجت إليه أمه حتى وقفت عليه.

وهي على دابة. فأقبل الحجاج في أصحابه. فسأل عنها. فأخبر بها. فأقبل حتى وقف عليها. فقال: كيف رأيت؟ نصر الله الحق وأظهره. قالت:

ربما أديل الباطل على الحق. وإنك بين فرثها والجية «1» . قال: إن ابنك الحد في هذا البيت. وقال الله تبارك وتعالى: «وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ» «2» وقد أذاقه الله ذلك. العذاب: قطع السبيل «3» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015