ووجه عبد الملك بن مروان طارق بن عمرو (?) في ستة آلاف وأمره أن يكون فيما بين أيلة (?) ووادي القرى (?) مددا لمن يحتاج إليه من عمال عبد الملك بن مروان أو من كان يريد قتاله من أصحاب ابن الزبير. وكان أبو بكر بن أبي قيس في طاعة ابن الزبير قد ولاه جابر بن الأسود (?) خيبر.

فقصد له طارق فقتله في ست مائة (?) من أصحابه. وهرب من بقي منهم في كل وجه. فكتب الحارث بن حاطب إلى عبد الله بن الزبير أن عبد الملك ابن مروان بعث طارق بن عمرو في جمع كثير. فهم فيما بين أيلة إلى ذي خشب (?) . يجدوا (?) في أموال الناس ويقتطعونها ويظلمونهم. فلو بعثت إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015