عبيد الله على تركه نصرة حسين رضي الله عنه فقال (?) : -
يقول أمير غادر حق غادر ... ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمة
ونفسي على خذلانه واعتزاله ... وبيعة هذا الناكث العهد لائمة
فيا ندما (?) ألا أكون نصرته ... ألا كل نفس لا تسدد نادمة
وإني لأني لم أكن من حماته ... لذو حسرة ما أن تفارق لازمه
سقى الله أرواح الذين تأزروا ... على نصره سقيا من الغيث دائمة
وقفت على أجداثهم ومحالهم (?) ... فكاد الحشا يرفض (?) والعين ساجمة (?)
لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى ... سراعا إلى الهيجا حماة خضارمه (?)
تأسوا على نصر ابن بنت نبيهم ... بأسيافهم آساد غيل (?) ضراغمه (?)
وقد طاعنوا من دونه برماحهم ... عصائب بورا نابذتهم مجارمه (?)