وقال أبو الأسود الديلي أيضا: -

أيرجو معشر قتلوا حسينا ... شفاعة جده يوم الحساب (?)

[قال: ولقي عبيد الله بن الحر الجعفي (?) . حسين بن علي فدعاه حسين إلى نصرته والقتال معه فأبى. وقال: قد أعييت أباك قبلك. قال: فإذا أبيت أن تفعل فلا تسمع الصيحة علينا فو الله لا يسمعها أحد ثم لا ينصرنا فيرى بعدها خيرا أبدا] (?) .

قال عبيد الله: فو الله لهبت كلمته تلك فخرجت هاربا من عبيد الله بن زياد. مخافة أن يوجهني إليه فلم أزل في الخوف حتى انقضى الأمر. فندم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015