الحسين رحمه الله ورضي عنه. ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري (?) وجميع من خذل الحسين ولم يقاتل معه. فقالوا: ما المخرج والتوبة مما صنعنا؟! فخرجوا فعسكروا بالنخيلة (?) لمستهل شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين.

وولوا أمرهم سليمان بن صرد. وقالوا: نخرج إلى الشام فنطلب بدم الحسين.

فسموا التوابين. وكانوا أربعة آلاف فخرجوا فأتوا عين الوردة (?) وهي بناحية قرقيسيا»

. فلقيهم جمع أهل الشام وهم عشرون ألفا عليهم الحصين ابن نمير (?) فقاتلوهم فترجل سليمان بن صرد وقاتل. فرماه يزيد بن الحصين بن نمير (?) بسهم فقتله فسقط وقال: فزت ورب الكعبة. وقتل عامة أصحابه ورجع من بقي منهم إلى الكوفة (?) .

قالوا: وكتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف. أما بعد يا حجاج. فجنبني دماء بني عبد المطلب فإني رأيت آل حرب لما قتلوهم لم يناظروا (?) .

[أشعار ومراثي قيلت في الحسين]

وقال سليمان بن قتة (?) يرثي الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015