يرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم. قال: فحدثت بذلك شريكا. فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت هو جدي أبو أمي. قال: أما والله إن كان لصدوق الحديث عظيم الأمانة مكرما للضيف.

478- قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا عقبة بن أبي حفصة السلولي. عن أبيه. قال: إن «1» كان الورس «2» من ورس الحسين ليقال به هكذا فيصير رمادا.

رجع الحديث إلى الأول: [خروج التوابين للثأر بدم الحسين]

قال «3» : وكان سليمان بن صرد «4» الخزاعي فيمن كتب إلى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة «5» . فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه. فلما قتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015