مصرعي ومضى] (?) .
وأتاه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام (?)
. فقال: يا ابن عم. إن الرحم تضارني (?)
. وما أدري كيف أنا عندك في النصيحة لك.
قال: يا أبا بكر ما أنت ممن يستغش ولا يتهم. فقل. فقال (?)
: قد رأيت ما صنع أهل العراق بأبيك وأخيك وأنت تريد أن تسير إليهم وهم عبيد الدنيا.
فيقاتلك من قد وعدك أن ينصرك. ويخذلك من أنت أحب إليه ممن ينصره.
فأذكرك الله في نفسك. [فقال: جزاك الله يا ابن عم خيرا فلقد (?)
اجتهدت رأيك. ومهما يقضي الله من أمر يكن. فقال أبو بكر: أنا لله. عند الله نحتسب أبا عبد الله] (?) .
وكتب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إليه كتابا يحذره أهل الكوفة.
ويناشده الله أن يشخص إليهم. فكتب إليه الحسين: إني رأيت رؤيا. ورأيت فيها رسول الله ص. وأمرني بأمر أنا ماض له. ولست بمخبر بها أحدا حتى ألاقي عملي (?) .