وقال سعيد بن المسيب: لو أن حسينا لم يخرج لكان خيرا له (?) .
وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن (?) : قد كان ينبغي لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم. ولكن شجعه على ذلك ابن الزبير (?) .
وكتب إليه المسور بن مخرمة: إياك أن تغتر بكتب أهل العراق.
ويقول لك ابن الزبير: الحق بهم فإنهم ناصروك. إياك أن تبرح الحرم.
فإنهم إن كانت لهم بك حاجة فسيضربون إليك آباط الإبل حتى يوافوك.
فتخرج في قوة وعدة. فجزاه خيرا وقال: أستخير الله في ذلك (?) .
وكتبت إليه عمرة بنت عبد الرحمن (?)
: تعظم عليه ما يريد أن يصنع.
وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة. وتخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه وتقول:
52/ 8/ اأشهد [لحدثتني/ عائشة أنها سمعت رسول الله ص يقول:، يقتل حسين بأرض بابل] ،. فلما قرأ كتابها [قال: فلا (?)
بد لي إذا من