متاعه. ونزل الأبيض قصر كسرى. [وقال: عليكم لعنة الله من أهل قرية.

فقد علمت أن لا خير فيكم. قتلتم أبي بالأمس. واليوم تفعلون بي هذا] .

ثم دعا عمرو بن سلمة الأرحبي (?) . فأرسله وكتب معه إلى معاوية بن أبي سفيان يسأله الصلح ويسلم له الأمر على أن يسلم له ثلاث خصال. يسلم له بيت المال فيقضي منه دينه ومواعيده التي عليه. ويتحمل منه هو ومن معه من عيال أبيه وولده وأهل بيته. ولا يسب علي وهو يسمع. وأن يحمل إليه خراج فسا (?) ودرابجرد (?) من أرض فارس كل عام إلى المدينة ما بقي.

فأجابه معاوية إلى ذلك وأعطاه ما سأل. ويقال: بل أرسل الحسن بن علي عبد الله بن الحارث بن نوفل إلى معاوية حتى أخذ له ما سأل. وأرسل معاوية عبد الله بن عامر بن كريز. وعبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس (?) فقدما المدائن إلى الحسن فأعطياه ما أراد. ووثقا له. فكتب إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015