وكانوا (?) يسمون شرطة الخميس (?) .
وقال غيره: وجه إلى الشام عبيد الله بن العباس ومعه قيس بن سعد.
فسار فيهم قيس حتى نزل مسكن (?) والأنبار (?) وناحيتها. وسار الحسن حتى نزل المدائن. وأقبل معاوية في أهل الشام يريد الحسن حتى نزل جسر منبج (?) . فبينا الحسن بالمدائن إذ نادى مناديه في عسكره ألا إن قيس بن سعد قد قتل. قال: فشد الناس على حجرة الحسن فانتهبوها حتى انتهبت بسطه وجواريه وأخذوا رداءه من ظهره. وطعنه رجل من بني أسد يقال له: ابن أقيصر (?) بخنجر مسموم في أليته. فتحول من مكانه الذي انتهب فيه