هَارُونَ فَأَذِنَ لَهُ، فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ بِهَا1. وَقَدْ كَانَ يَحْيَى خَرَجَ مَعَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ2. بِفَخٍّ فَأَفْلَتَ يَوْمَئِذٍ3.
303- عَلِيُّ بنُ حَسَنِ
ابن حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ وَهِيَ أُمُّ حَبان4 بِنْتُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْر بْنِ عَامِرٍ مُلاعب الأسنَّة بْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ. وكان يقال لعليّ: "لسجّاد لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ وَاجْتِهَادِهِ وَوَرَعِهِ" فَوَلَدَ عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ: حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَهُوَ صَاحِبُ فَخٍّ الَّذِي خَرَجَ بِهَا5، وَدَعَا إِلَى نَفْسَهُ فِي خِلَافَةِ مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ6، وَكَانَ قَدْ حَجَّ