فَوَلَدَتْ لَهُ بِنْتًا، فَسَمَّاهَا فَاطِمَةَ بِاسْمِ أُمِّهَا، ثُمَّ فَارَقَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ1.
302- يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ
ابن حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأُمُّهُ قُرَيْبَةُ بِنْتُ رُكَيح2 بْنِ أَبِي عُبيدة بن عبد الله بن زَمْعة بن الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العزَّى بْنِ قُصَيّ. فَوَلَدَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الله: محمداً. وأمه [232/أ] خَدِيجَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ مِنْ قُرَيْشٍ. وَكَانَ هَارُونُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ طَلَبَ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ هَذَا فَاخْتَفَى مِنْهُ3، وَخَافَهُ يَحْيَى فَلَحِقَ بالدَيْلم4 وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ كَثِيرٌ، فَوَجَّهَ إِلَيْهِ هَارون: الْفَضْلَ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ5 وَأَعْطَاهُ الْأَمَانَ، وَأَعْطَاهُ مَا سَأَلَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فِي الْأَمَانِ، فَقَدِمَ بِهِ عَلَى