عبد الله إلى الْبَصْرَةَ1، فَدَخَلَهَا أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ2، فَغَلَبَ عَلَيْهَا وبيَّض بِهَا وَبَيَّضَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ مَعَهُ وَخَرَجَ مَعَهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ3 ومُعاذ بْنُ مُعَاذٍ4 وعبَّاد بْنُ العوَّام5 وَإِسْحَقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ6 وَمُعَاوِيَةُ بْنُ هُشَيم بْنِ بَشِيرٍ7، وَجَمَاعَةٌ كَبِيرَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَأَهْلُ الْعِلْمِ. فَلَمْ يَزَلْ بِالْبَصْرَةِ شَهْرَ رَمَضَانَ وَشَوَّالٍ، فَلَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ تَأَهَّبَ وَاسْتَعَدَّ وخرج يريد أبا جعفر المنصور بالكوفة"8،