سرية سعد بن أبي وقاص ثم سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار في ذي القعدة على رأس تسعة أشهر من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد له لواء أبيض حمله المقداد بن عمرو البهراني وبعثه في عشرين رجلا من المهاجرين يعترض لعير قريش تمر به، وعهد إليه أن لا يجاوز

سَرِيَّةُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ثُمَّ سَرِيَّةُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَى الْخَرَّارِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ عَلَى رَأْسِ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم عُقِدَ لَهُ لِوَاءٌ أَبْيَضُ حَمَلَهُ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْبَهْرَانِيُّ وَبَعْثَهُ فِي عِشْرِينَ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينِ يَعْتَرِضُ لِعِيرِ قُرَيْشٍ تَمُرُّ بِهِ، وَعُهِدَ إِلَيْهِ أَنْ لَا يُجَاوِزَ الْخَرَّارَ، وَالْخَرَّارُ حِينَ تَرُوحُ مِنَ الْجُحْفَةِ إِلَى مَكَّةَ آبَارٌ عَنْ يَسَارِ الْمَحَجَّةِ قَرِيبٌ مِنْ خُمٍّ، قَالَ سَعْدٌ فَخَرَجْنَا عَلَى أَقْدَامِنَا فَكُنَّا نَكْمُنُ النَّهَارَ وَنَسِيرُ اللَّيْلَ حَتَّى صَبَّحْنَاهَا صُبْحَ خَمْسٍ، فَنَجِدُ الْعِيرَ قَدْ مَرَّتْ بِالْأَمْسِ فَانْصَرَفْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015