الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ وَاسْمُهُ: الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ النَّزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُقَاعِسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَأُمُّهُ مِنْ بَنِي قِرَاضٍ مِنْ بَاهِلَةَ، وَلَدَتْهُ وَهُوَ أَحْنَفُ، فَقَالَتْ وَهِيَ تُرَقِّصُهُ:
[البحر الرجز]
وَاللَّهِ لَوْلَا حَنَفٌ فِي رِجْلِهِ ... مَا كَانَ فِي الْحَيِّ غُلَامُ مِثْلِهِ
وَيُكْنَى الْأَحْنَفُ أَبَا بَحْرٍ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا، قَلِيلَ الْحَدِيثِ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي ذَرٍّ