بن ميسرة القواريري. ويكنى أبا سعيد. وهو من أهل البصرة. وقدم بغداد فنزلها. وقد روى عن حماد بن زيد ويزيد بن زريع وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم. وكان كثير الحديث ثقة. وتوفي ببغداد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة في أيام التشريق سنة خمس وثلاثين ومائتين. وحضره خلق كثير. ودفن بعسكر المهدي خارج الثلاثة الأبواب. وهو يوم تُوُفّي ابن أربع وثمانين سنة.
مولى لهم ويكنى أبا عبد الله. واسم أبي حفص عمر. وكان ثقة صاحب حديث. روى عن بقية وعبد الله بن المبارك وأبي الأحوص وشريك وهشيم وغيرهم. وكان من أهل بغداد. وصلى الجمعة وانصرف إلى منزله وأوى إلى فراشه ليلة السبت فطرقه الفالج في ليلته فعاش بقية ليلته ويوم السبت إلى العصر ثم تُوُفّي فدفن في مقابر الخيزران يوم الأحد لست ليال خلون من شعبان سنة اثنتين وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون. وصلي عليه خارج الطاقات الثلاثة. وشهده قوم كثير.
سمع سماعًا كثيرًا. وكان صاحب حديث. وتوفي قبل أن يحدث.
ويكنى أبا الليث. روى عن بقية ومحمد بن حرب وغيرهما.
وتوفي ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين ومائتين.
ويكنى أبا محمد. من أبناء أهل خراسان. روى عن حماد ابن زيد وغيره. تُوُفّي ببغداد في شوال سنة ثمان وعشرين ومائتين.
ويكنى أبا زكرياء. من أبناء أهل خراسان. كان ينزل درب أبي الجهم. وروى عن الشاميين رشيد بن سعد وهقل بن زياد وبقية وإسماعيل بن عياش وغيرهم. وتوفي في ربيع الأول من سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
ويكنى أبا إسحاق. تُوُفّي ببغداد ودفن يوم الأربعاء لست ليال خلون من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين ومائتين.