وهو من أبناء أهل خراسان من أهل نسا. وكان أبوه ممن خرج في دعوة آل العباس مع أسيد بن عبد الرحمن الذي ظهر بنسا وسود وولي أسيد أصبهان فكان إبراهيم بن الحر معه في أصحابه فولد له الحسين بأصبهان سنة خمس وأربعين ومائة. ونشأ الحسين ببغداد وطلب الحديث ولقي محمد بن راشد وشريك بن عبد الله وفليح وحماد بن زيد وغيرهم ولزم أبا يوسف القاضي فأبصر الرأي. ثم قعد عندهم فلم يدخل في شيء من القضاء ولا غيره. ولم يزل ببغداد يؤتى في الحديث والفقه إلى أن مات سنة ست عشرة ومائتين في خلافة المأمون وهو ابن إحدى وسبعين سنة.
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جميع.
الغلابي. ويكنى أبا معاوية.
بن زهير بن عمرو بن جميل بن الأعرج بن ربيعة بن مسعود ابن منقذ بن كوز بن كعب بن بجالة بن دهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد ابن طابخة بن إلياس بن مضر. ويكنى أبا سليمان. مات ببغداد في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين ومائتين.
نزل مدينة أبي جعفر وهو من أبناء أهل خراسان من أهل خوارزم. روى عن الوليد بن مسلم وبقية بن الوليد وإسماعيل بن عباس وغيرهم من الشاميين. وكتب عنه أهل بغداد. وهو ثقة كثير الحديث.
القناد. وهو أخو محمد بن عبد الوهاب الذي روى عنه هارون بن إسحاق الهمداني.
ويكنى أبا طالب. من أبناء أهل خراسان الذين كانوا بالجزيرة. وكان قد كتب عن عبيد الله بن عمرو وإسماعيل بن عياش وأبي المليح وبقية وغيرهم. وتوفي ببغداد في عسكر المهدي في ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.