اسْتَعْمَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ عَلَى السُّوقِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنَ الْقِطْنِيَّةِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْكُوفَةِ فَنَزَلَهَا وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي خِلافَةِ عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بْنِ مَرْوَانَ عَلَى الْعِرَاقِ. وَكَانَ ثِقَةً رُفَيْعًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالْفُتْيَا. فَقِيهًا.
الْهُذَلِيُّ.
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ إِيَاسٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ: كُنَّا نَقُومُ فِي عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِرَقًا في المسجد في رمضان هاهنا وهاهنا. فَكَانَ النَّاسُ يَمِيلُونَ إِلَى أَحْسَنِهِمْ صَوْتًا فَقَالَ عُمَرُ: أَلا أُرَاهُمْ قَدِ اتَّخَذُوا الْقُرْآنَ أَغَانِيَ. أَمَا وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لأُغَيِّرَنَّ هَذَا. قَالَ فَلَمْ يَمْكُثْ إِلا ثَلاثَ لَيَالٍ حَتَّى أَمَرَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَصَلَّى بِهِمْ ثُمَّ قَامَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ فَقَالَ: لَئِنْ كَانَتْ هَذِهِ بِدْعَةً لَنِعْمَتِ الْبِدْعَةُ هِيَ.
الهذلي وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وروى عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب أحاديث منها كتابه إلى أَبِي مُوسَى الأشعري فِي الصّلاة. وقد روى أيضًا عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود وغيره. ومات الحارث بْن عَمْرو سَنَة سبعين.
الْهُذَلِيُّ ويكنى أَبَا مُحَمَّد. روى عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُثْمَانَ الأَخْنَسِيِّ عَنِ ابْنِ سَاعِدَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَضْرِبُ التُّجَّارَ بِدِرَّتِهِ إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَى الطَّعَامِ بِالسُّوقِ حَتَّى يَدْخُلُوا سِكَكَ أَسْلَمَ وَيَقُولُ: لا تَقْطَعُوا عَلَيْنَا سَابِلَتَنَا. وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ.
الهذلي. روى عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب وقد رُوِيَ عَنْهُ.
بن محصن بن كلدة بن عبد ياليل بن طريف بن عتوارة بن عامر بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بن كنانة. وقد روى عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب. وكان ثقة قليل الحديث ولَهُ دار بالمدينة فِي بني ليث وله بها عقب. من ولده محمد بن عمرو بن