823 - خضر بن شماف - بتخفيف الميم - النوروزي القاهري

824 - خضر بن عمر بن علي بن عيسى الرومي الصالحي صلاح الدين، المعروف بابن السيوفي

واتفق في أوائل سلطنة السلطان محمد خان، عليه الرحمة والرضوان، مجيء رجل من بلاد العرب، واسع الاطلاع في العلوم العربية، واجتمع بعلماء الديار الرومية عند السلطان المذكور، وسألهم عن بعض المسائل المتعلقة بالعلوم العربية، فعجزوا عن جوابها، وانقطع الجميع، فحصل للسلطان بسبب ذلك غضب زائد، ورأى عاراً على نفسه أن تكون بلده خالية من عالم يقوم بالجواب عما يرد من مثل هذه المسائل المشكلة، فذكره عند المولى خضر بيك، فأحضره من تلك الناحية، فحضر إليه، وكان إذ ذاك يلبس لباس الجُند، وكان سنهُ يومئذ نحو ثلاثين سنة، فازداد الرجل المذكور لصغر سنه، ولكونه بغير زي أهل العلم، وسأله عن بعض المسائل الدقيقة، فأجاب عنها بأحسن الأجوبة.

ثم إن المولى المذكور سأل الرجل عن مسائل شتى، في فنون عديدة فلم يجب عنها، وانقطع، فسر السلطان محمد به، وحصل له فرخٌ زائد، ووجه له تدريس مدرسة جده السلطان محمد خان بمدينة بروسة، وعين له كل يوم خمسين درهماً عثمانياً، ثم صار مدرساً بإحدى المدرستين المتجاورتين بمدينة أدرنة.

ثم لما فتح السلطان محمد مدينة قُسطنطينية جعله قاضياً بها، وهو أول من وليها من القضاة، وتوفي وهو قاض بها، في سنة ثلاث وستين وثمانمائة.

وكان، رحمه الله تعالى، من فضلاء دهره وأماثل عصره، أخذ عنه جماعة كثيرة، منهم: المولى القسطلاني، والمولى مصلح الدين الشهير بخواجه زاده، والمولى شمس الدين الخيالي، وغيرهم.

كذل لخضت هذه الترجمة من " الشقائق النعمانية ".

وفي " الضوء اللامع " للسخاوي، ما نصه: خضر بيك بن القاضي جلال الدين بن صدر الدين بن حاجي إبراهيم، العلامة خير الدين الرومي الحنفي، أحد علماء الروم ومدرسيهم وأعيانهم.

ولد في مُستهل شهر ربيع الأول، سنة عشر وثمانمائة، ونشأ بمدينة بروسة، فتفقه بالبرهان حيدر الخافي، والفناري، وقرأ يعقوب القرماني، وغيرهم.

وبرع في النحو والصرف، والمعاني والبيان، وغيرها.

وصنف وجمع، وأفاد ودرس، ومن تصنيفه: " حواش " على " حاشية الكشاف " للتفتازاني، و " أرجوزة في العروض "، و " أخرى في العقائد ".

وولى تدريس الجامع الكبير بأدرنة، ومدرسة السلطان مراد.

وقدم مكة، في سنة تسع وخمسين، فلقيه ابن عزم المغربي، وأفادنيه. وقال: إنه مات في سنة ستين. انتهى ما في " الضوء اللامع ".

والظاهر أن خضر بيك هذا هو الذي ذكره صاحب " الشقائق "، وأن الترجمتين لشخص، والتفاوت في تاريخ الوفاة بين الكتابين يسير، والله تعالى أعلم.

823 - خضر بن شماف - بتخفيف الميم -

النوروزي القاهري

ولد في سنة خمس وثلاثين وثمانمائة، بالقاهرة، ونشأ بها في كنف أبويه، فحفظ القرآن وغيره، واشتغل على تنم الفقيه، ولازمه في الفقه والنحو والصرف وغيرها، وقرأ على ملا شيخ، حين كان بالقاهرة في " شرح الإرشاد " في النحو، وفي " شرح الدرر " كلاهما من تأليفه، وقرأ على العز عبد السلام البغدادي " شرح المنار " في الأصول للأقصراني، وحضر عند ابن الهمام، وسيف الدين، وقرأ على الشهاب ابن العطار في " البخاري " وغيره، وسمع على ابن حجر بجامع عمرو.

وحج، وزار بيت المقدس، وصار خازن الكتب بالصرغتمشية.

وعرف بلطف العشرة والكياسة، مع التفنن في الفضيلة.

وانجمع في آخر عمره من الناس بخزانة الكتب المذكورة، وأعرض عن أمور الدنيا، إلى أن مات. رحمه اله تعالى.

824 - خضر بن عُمر بن علي بن عيسى الرومي الصالحي

صلاح الدين، المعروف بابن السيوفي

كان فاضلاً، خيراً، ديناً، حسن الشكل، وكان شيخ زاوية جده بسفح قاسيون.

وتُوفي سنة ست وسبعين وسبعمائة.

وجمع كتاباً في الأحكام.

ذكره ابن طولون، في " الغرف العلية "، وذكر من روايته أن الأوزاعي، قال: السلامة عشرة أجزاء، منها تسعة في التغافل. وأن أحمد ابن حنبل لما سمع ذلك قال: يرحم الله الأوزاعي، عشرتها في التغافل.

825 - خضر بن يوسف الرومي

الشهير والده بالمعمار ستان.

ذكره الحافظ السيوطي في " الفلك المشحون "، فقال: في يوم الثلاثاء تاسع عشري صفر، سنة إحدى وتسعمائة، وورد علينا من إصطنبول الإمام العالم العلامة خضر بن يوسف، الشهير والده بالمعمار ستان، وذكر أن له عن إصطنبول نحو خمسة أشهر، وأنه قدم علينا لأجل الحج، وأثنى على بلاده وملكهم خيراً كثيراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015