792 - حماد بن زيد بن درهم، الإمام الحافظ المحدث شيخ العراق، أبو إسماعيل الأزدي مولاهم البصري، الأزرق، الضرير

794 - حماد بن سلمة بن دينار، الإمام الحافظ شيخ الإسلام، أبو سلمة الربعي، مولاهم البصري البزاز، البطائني النحوي، المحدث

سمع أباه، وقدم حاجاً إلى بغداد، وحدث بها، وقدمها حاجاً مرة ثانية، وحدث بها أيضاً، وسمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي، وأخرج عنه حديثاً في " معجم شيوخه ".

وكانت ولادته في ليلة العيد من ذي الحجة، في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، ببخارى. ووفاته سنة ست وسبعين وخمسمائة، بسمرقند.

وقد كان أجاز لمن أدرك حياته عاما.

قال برهان الإسلام الزرنوجي، تلميذ صاحب " الهداية "، في كتاب " تعليم المعلم طريق التعلم ": أنشدنا الشيخ الأستاذ قوام الدين حماد بن إبراهيم بن غسماعيل الصفار الأنصاري، رحمه الله تعالى، إملاء لأبي حنيفة، رحمه الله تعالى:

مَن طَلَبَ العِلْمَ لِلْمَعَادِ ... فَازَ بِفَضْلٍ مِن الرَّشَادِ

فَيَا لَخُسْرَانَ طَالِبِيهِ ... لِنَيْلِ فَضْلٍ مِن الْعِبَادِ

792 - حماد بن زيد بن درهم، الإمام الحافظ المحدث

شيخ العراق، أبو إسماعيل الأزدي مولاهم

البصري، الأزرق، الضرير

ودرهم جده من بني سجستان، من موالي جرير بن حازم.

وحدث حماد عن أبي عمران الجوني، ومحمد بن زياد، وأبي حمزة الضبعي، وعمر بن دينار، وثابت البناني، وخلق، ولم يلحق قتادة.

روى عنه عبد الرحمن ابن مهدي، ومسدد، والقواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعلي ابن مهدي: أئمة الناس في زمانهم أربعة: الثوري، ومالك، والأوزاعي، وحماد بن زيد.

وقال أيضاً: لم أر أحداً قط أعلم بالسنة منه، وما رأيت بالبصرة أفقه منه.

وقال أيضاً: ما رأيت أحد أعلم من حماد بن زيد، لا سفيان ولا مالك.

وعن الثوري أنه قال: دخل البصرة بعد شعبة ذلك الأزرق. يعني حماد بن زيد.

وقال العجلي: كان له أربعة آلاف حديث يحفظها، ولم يكن له كتاب.

ووثقه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وغيرهما، وأثنى عليه سائر الأئمة.

ولد حماد سنة ثمان وتسعين. ومات في رمضان، سنة تسع وسبعين ومائة، رخمه الله تعالى.

*وذكره عبد القادر القرشي، في " الجواهر " فقال: حماد بن زيد الإمام الكبير المشهور، أخذ الفقه عن أبي حنيفة، وهو الراوي عنه أن الوتر فريضة، وله ذكر في " مبسوط شمس الأئمة "، وشهرته تغني عن الإطناب.

وأرخ وفاته كما ذكرناه، وقال: روى له الجماعة. ولم يزد على ذلك.

793 - حماد بن دليل

قاضي المدائن، أحد الأثني عشر من أصحاب الإمام، الذين أشار إليهم أنهم يصلحون للقضاء، وهم: أبو يوسف، وأسد بن عمرو البجلي، والحسن بن زياد، ونوح بن أبي مريم، ونوح بن درارج، وعافية، وعلي بن ظبيان، وعلي بن حرملة، وحماد هذا، والقاسم بن معن، ويحيى بن أبي زائدة، وقد ولي الجميع القضاء، وكانوا من خيار القضاة، رحمهم الله تعالى.

حدث حماد عن أبي حنيفة، وسفيان الثوري، والحسن بن عمارة، في آخرين.

وروى عنه أحمد بن ابي الحواري، وإسحاق بن عيسى الطباع، وأسد بن موسى، وغيرهم.

وعن أحمد ابن حنبل، أنه قال عن حماد بن دليل، وقد سئل عنه: كان قاضي المدائن، وكان صاحب رأي، ولم يكن صاحب حديث: قيل له: فهل سمعت منه شيئاً؟ قال: حديثين.

وقال محمد بن عبد الله في حقه: كان قاضياً على المدائن، وكان من ثقات الناس، رأيته بمكة المشرفة يبيع البز.

وقال أبو داود: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في " الثقات "، ووثقه يحيى.

وذكره المزي في " التهذيب " وقال: روى له أبو داود حديثاً واحداً.

وروى الخطيب، أن الفضيل بن عياض كان إذا سئل عن مسألة يقول: إتوا أبا زيد فسلوه. فقيل: إنك تقول في أبي حنيفة وأصحابه ما تقول، فإذا سئلت عن مسألة دللت إليهم. فقال: ويلكم طلبوا هذا الأمر، وهم أحق بهذا الأمر.

794 - حماد بن سلمة بن دينار، الإمام الحافظ

شيخ الإسلام، أبو سلمة الربعي، مولاهم

البصري البزاز، البطائني

النحوي، المحدث

سمع خالد بن حميد الطويل، وابن أبي مليكة، وأبا حمزة الضبعي، ومحمد بن زياد الجمحي، وأنس بن سيرين، وأبا عمران الجوخي، وقتادة، وسماك بن حرب، وثابتاً البناني، وخلقاً كثيراً.

وعنه ابن المبارك، والقطان، وابن مهدي، وعفان، والقعنبي، وعبد الأعلى بن حماد، وشيبان بن فروخ، وهدبة، وخلق سواهم.

قال وهيب: حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.

وقال أحمد ابن حنبل: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت البناني، وأثبتهم حميد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015