772 - الحسين بن محمد بن خلف، أبو عبد الله الفقيه الحنفي

773 - الحسين بن محمد بن رزينة أبو ثابت

774 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم ابن محرز بن إبراهيم، أبو علي

775 - الحسين بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب أبو طالب الزينبي الملقب نور الهدى

قال ابن النجار: فقيه أهل العراق ببغداد في وقته، سمع الكثير، وأكثره عن أصحاب أبي علي بن شاذان، وأبي القاسم ابن بشران، روى عنه ابن الجوزي.

ومات سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.

كذا نقلته من " الجواهر المضية ". والله تعالى أعلم.

772 - الحسين بن محمد بن خلف، أبو عبد الله الفقيه

الحنفي

والد أبي يعلي ابن الفراء الحنبلي المشهور.

درس على الإمام أبي بكر الرازي مذهب أبي حنيفة، رضي الله تعالى عنه، حتى برع فيه، وناظر وتكلم.

وكان رجلاً فاضلاً، صالحاً، ثقة، أحد الشهود المعدلين بمدينة السلام.

مات سنة تسعين وثلاثمائة. رحمه الله تعالى.

773 - الحسين بن محمد بن رزينة

أبو ثابت

من أهل أصبهان، وهو من بيت علم وفضلٍ.

قدم بغداد حاجاً سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وقرأ الأدب، وكان له معرفة بالمذهب، ويد باسطة في علم العربية.

ولد بأصبهان، سنة اثنتي عشرة وخمسمائة. وتوفي سنة ثمانين وخمسمائة. رحمه الله تعالى.

774 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم

ابن محرز بن إبراهيم، أبو علي

سمع خلف بن هشام، ويحيى بن معين، وغيرهما.

وكان ثقة في الرواية، عسراً فيها، ممتنعاً إلا لمن أكثر ملازمته، وكان له جلساء من أهل العلم يذاكرهم، فكتب عنه جماعة على سبيل المذاكرة.

وكان يسكن في بغداد، بالجانب الشرقي، في ناحية الرصافة.

روى عنه أنه قال: متى فعلت خلة من ثلاث فأنا مجنون، إذا شهدت عند الحاكم، أو حدثت العوام، أو قبلت الوديعة.

قال أحمد بن كامل القاضي: توفي الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم عشية الجمعة، ودفن يوم السبت، لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب، سنة تسع وثمانين ومائتين، وبلغ ثمانياً وسبعين سنة، ولم يغير شيبه، وكان حسن المجلس، مفنناً في العلوم، كثير الحفظ للحديث، مسنده ومقطوعه، ولأصناف الأخبار والنسب والشعر والمعرفة بالرجال، فصيحاً، متوسطاً في الفقه.

قال: وسمعته يقول: صحبت يحيى بن معين، فأخذت عنه معرفة الرجال، وصحبت مصعب بن عبد الله، فأخذت عنه معرفة النسب، وصحبت أبا خيثمة، فأخذت عنه المسند، وصحبت الحسن بن حماد سجادة، فأخذت عنه الفقه.

وروى أن سبب تسمية جده فهما، أن لما ولد أخذ أبوه المصحف، فجعل يبحث له، فكان كلما صفح ورقة يخرج (فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) ، فضجر وسماه " فَهُم " بفتح الفاء وضم الهاء، وكثير من الناس من يظن أنه فهم، بتسكين الهاء، والصواب ما ذكرناه، والله تعالى أعلم.

775 - الحسين بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب

أبو طالب الزينبي

الملقب نور الهدى

أخو أبي نصر محمد، وأبي الفوارس طراد، وكان أصغر الإخوة.

قرأ القرآن على علي بن عمر القزويني الزاهد، فعادت عليه بركته، وقرأ الفقه على قاضي القضاة محمد بن علي الدامغاني حتى برع.

وأفتى، ودرس بالشرقية التي أنشأها شرف الملك بباب الطاق، وكان مدرسها وناظرها، وترسل إلى ملوك الأطراف، وأمراء البلاد، من قبل الخليفة، وولي نقابة العباسيين والطالبيين معاً، سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة مدة، ثم استعفى.

وكان شريف النفس، قوي الدين، وافر العلم، شيخ أصحاب الرأي في وقته وزاهدهم، وفقيه بني العباس وراهبهم، وله الوجاهة الكبيرة عند الخلفاء، وانتهت إليه رياسة أصحاب أبي حنيفة ببغداد.

وجاور مكة ناظراً في مصالح الحرم.

وسمع " البخاري " من كريمة بنت أحمد المروزية، ببغداد.

وروى عنه جماعة من الأكابر والحفاظ، وآخرُ من حدث عنه أبو الفرج ابن كليب. وقد مدحه أبو إسحاق الغوي بقصيدة، أولها:

جُفُونٌ يَصِحُّ السَّقْمُ فيها فتَسْقَمُ ... ولَحْظٌ يُناجِيِه الضَّمِيرُ فَيفْهَمُ

مَعانِي جمالٍ في عِباراتِ خِلْقَةٍ ... لها تَرْجُمانٌ صامِتٌ يتَكلَّمُ

تألَّفْنَ في عَيْني غَزالٍ مُشَنَّفٍ ... بِفَتْواهُ ما في مَذْهبِ الحُبِّ يَحْكُمُ

تَضاعَفَ بالشَّكْوَى أذى الصَّبِّ في الهوى ... يُحَرِّضُ فيه الظَّالِمَ المُتَظَلِّمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015