607 - جعفر بن أبي علي الحسن بن إبراهيم الدميري الأصل
المصري المولد والدار
قرأ القرآن بالروايات على أبي الجيوش عساكر بن علي الشافعي، وتفقه على الإمام جمال الدين عبد الله بن محمد بن سعد الله، وعلى الفقيه بدر الدين أبي محمد عبد الوهاب ابن يوسف.
وسمع الحديث من أبي محمد عبد الله بن بري، وأبي الفضل محمد بن يوسف الغرنوي الحنفي.
ودري بالمدرسة السيوفية بالقاهرة إلى حين وفاته، وكان حسن الصمت، كثير العُزلة عن الناس، حسن الخط.
سمع منه المنذري، وقال: سألته عن مولده، فذكر ما يدل على أنه في سنة خمس وخمسين وخمسمائة بالقاهرة.
وتوفي بها، ليلة الإثنين، مستهل ذي القعدة، سنة ثلاث وعشرين وستمائة، ودفن بالقرب من تربة الإمام الشافعي، رحمه الله تعالى.
ذكره الحافظ السهمي، في " تاريخ جرجان "، فقال: كان " من أجلة " فقهاء الرأي، له تصانيف، روى عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي حذيفة موسى بن مسعود، وعثمان ابن الهيثم، ومحمد بن كثير، وجماعة.
روى عنه ابنه محمد، وجعفر بن شهريل، والحسن بن الحسين بن عاصم، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي.
مات سنة سبع وسبعين ومائتين، رحمه الله تعالى.
609 - جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد
أبو منصور الدامغاني، ابن أبي جعفر
ابن قاضي القضاة أبي عبد الله
من البيث المشهور بالقضاء، والعدالة، والرواية.
كان شيخاً نبيلاً، حسن الأخلاق، لطيف الكلام، محمود السيرة، مرضي الطريقة.
سمع الحديث الكثير من أبي الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني، وأبي زكريا يحيى ابن عبد الوهاب بن منده الأصبهاني.
وحدث بالكثير، وكان صدوقاً.
وروى عنه أبو العباس ابن البندنيجي، وغيره.
وكان مولده في ليلة الثلاثاء، سادس عشر صفر، من سنة تسعين وأربعمائة.
ووفاته سنة ثمان وستين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
610 - جعفر بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن أحمد
ابن حمزة، قاضي القضاة، أبو البركات ابن قاضي القضاة
أبي جعفر بن القاضي أبي الحسين
ناب في قضاء العراق عن أبيه، واستقل به بعد وفاته، ولما مات الوزير عون الدين ناب أبو البركات عنه في الوزارة، مُضافاً إلى قضاء القضاة.
ومات سنة ثلاث وستين وخمسمائة، وله ست وأربعون سنة.
وسمع منه أبو المحاسن القرشي.
611 - جعفر بن عبد الوهاب بن محمد
ابن كامل البغدادي
حدث عن محمد بن الحسن.
612 - جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول
أبو محمد التنوخي، الأنباري الأصل
من البيت المشهور.
قال الخطيب: ذكر لي أبو القاسم التنوخي أنه ولد ببغداد، في ذي القعدة، من سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال: وكان أحد القراء للقرآن بحرف عاصم وحمزة والكسائي.
وكتب هو وأخوه على الحديث في موضع واحد.
قال: وأصل كل واحد منهما أصل الآخر، وشيوخ كل واحد منهما شيوخ الآخر.
وحدث عن عبد الله بن محمد البغوي، وأبي الليث الفرائضي، وجده أحمد بن إسحاق بن البهلول، وغيرهم.
وعرض عليه القضاء والشهادة فأباهما، تورعا وتقللا وصلاحا.
قال الخطيب: قال لي علي بن المحسن: مات جعفر بن أبي طالب ابن البهلول ببغداد، ليلة الأربعاء، لثمان وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة، سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، ودُفن من الغد إلى جانب داره، بسكة أبي العباس الطوسي.
قال - أعني الخطيب -: وهو أخو علي والبهلول إبني محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول. رحمهم الله تعالى.
من أهل الكوفة، ولي القضاء بسرمن رأى.
كذا في " الجواهر "، من غير زيادة.
614 - جعفر بن محمد بن المعتز بن محمد بن المستغفر
أبو العباس، النسفي، المُستغفري
خطيب نسف.
كان فقيهاً فاضلاً، ومحدثاً مكثراً، وصدوقاً حافظاً، لم يكن بما وراء النهر في عصره مثله، وله تصانيف أحسن فيها.
سمع أبا عبد الله محمد بن أحمد غُنجار، وزاهر بن أحمد السرخسي.
روى عنه أبو منصور السمعاني.
وكانت ولادته سنة خمسين وثلاثمائة، ووفاته في سلخ جمادى الأولى، سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة بنسف. رحمه الله تعالى.