591 - تمام بن إسماعيل بن تمام السلمي الحنفي الشيخ ظهير الدين، أبو كامل

593 - تمر بن عبد الله الشهابي الأمير سيف الدين الحاجب

مُنَكَسَةٌ أَعْلامُهُمْ ورُءُوسُهُم ... فلا غَرْوَ أن يُبْنَى الجميعُ على الكَسْرِ

وأبْدَيْتَ في فنِّ الحروب مَعاني ال ... بدِعِ تُرُدُّ العَجْزَ منهم على الصدْرِ

خدمتُ سَجاياكَ العُلا بفضيلةٍ ... يَتيمةُ فِكْرٍ نُخْبةُ الدهرِ والعُمْر

ومن بحرِك العَجَّاجِ صُغْتُ قصيدةً ... كُميتُ فُحولِ الشِّعْرِ من خلفها تَجْرِي

وأرسلتُها منكم إليكم هديةً ... ومن عَجبٍ أن تُهدي الدُّرَ للبَحْرِ

يلُفُّ حياءَ وَجْهها طِيبُ نَشْرِها ... فَيَخْلُو طِبَاقُ الحُسْنِ باللفِّ والنَشْرِ

فخُذها عَرُوساً بنتَ أربعَ عَشْرَة ... أتت لك تُجْلى في دُجَا النَفْسِ كالبدرِ

وإن كنتُ قد أَقْلَعْتُ عن مَدحِ غيركم ... لِما فيه من وِزْرٍ فقد فُزْتُ بالأجْرِ

وفي النَفْسِ حاجاتٌ وفيك مكارمٌ ... يُناجيكَ عن سِرِّي بها عالِمُ السِّرِّ

فعِشْ وابْقَ واسْلَمْ واغْنَ واغْنَمْ وجُدْ وسُدْودُمْ وارْقَ واسْعَدْ بالهَناءِ مَدَى العُمْرِ

ونَلْ فوقَ هامِ الأنجُم الغُرِّ رفعةً ... لِيَرْوِي حديثُ الفضل منك عن الزُّهرِ

ويا رَبِّ فاحْرُسْهُ بجَاهِ محمدٍ ... وأيِّدْهُ بالمَاْمُونِ من حادِثِ الدَّهْرِ

(انتهى ذلك، والله تعالى أعلم) .

590 - تُكش بن أرسلان بن أطسر بن محمد

ذكره الملك المؤيد صاحب حماة، في " تاريخه "، وقال: كان عادلاً، حسن السيرة، يعرف الفقه على مذهب أبي حنيفة، والأصول.

قال: وتُوفي سنة ست وتسعين وخمسمائة. رحمه الله تعالى.

591 - تمام بن إسماعيل بن تمام السلمي الحنفي

الشيخ ظهير الدين، أبو كامل

سمع على أبي حفص بن طبرزد " جزء فصل التواضع " للجوهري، تخريج طاهر النيسابوري، سنة ثلاث وستمائة، بكلاسةِ جامع دمشق، واشتغل، وحصل، وبرع وتفقه.

كذا قاله ابن طولون، في " طبقاته ".

ثم قال: وكتب لحجة الإسلام الغزالي:

قد كنتُ حُرًّا والهوى مالِكي ... فصِرْتُ عَبْداً والهوى خَادِمِي

وصِرْتُ بالوَحْدَةِ مُسْتَأْنِساً ... مِنْ دُونِ أولادِ بني آدمِ

يا لائِمِي في تَرْكِهِمْ جاهِلاً ... عُذْرِي مَكْتُوبٌ على خَتِمِي

وكان المكتوب على خاتمه، رحمه الله تعالى، قوله عز وجل: (وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ) ، انتهى.

ومعنى قوله: " كتب لحجة الإسلام الغزالي ": كتب من شعره.

592 - توبة بن سعد بن عثمان بن سيار

مولى حمدان، ولي قضاء مرو لجعفر بن محمد بن الأشعث، سنة سبعين.

أورده ابن ماكولا في " كتابه "، وقال: أدرك أبا حنيفة، وصحب أبا يوسف، وسمع ابن جريح.

كذا في " الجواهر " من غير زيادة.

593 - تَمُر بن عبد الله الشهابي

الأمير سيف الدين الحاجب

أحد أمراء الطبلخانات، وفقهاء الحنفية، كان له معرفة بالفقه والأصول، وتصدر للإقراء مدة طويلة.

وكان شجاعاً، فاضلاً، عالماً، ديناً، خيراً، مات سنة ثمان وتسعين وسبعمائة بالقاهرة، من جراحة حصلت له في بعض أسفاره من العرب العصاة، رحمه الله.

كذا في " الغُرف العلية، في تراجم متأخري الحنفية " لابن طولون.

594 - تمر بغا، الظاهر، أبو سعيد، الرومي، الظاهري، جقمق

أحد ملوك الأتراك بالديار المصرية، تسلطن في آخر يوم السبت، سابع جمادى الأولى، سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة، بعد خلع بلباي وسر جمهور الناس به لمزيد عقله، وتؤدته، ورئاسته، وفصاحته، وفهمه، ولم يلبث أن خلع في يوم الإثنين، سادس رجب منها، بالأشرف قايباي، وجرت له قبل السلطنة وبعدها أمور يطول شرحها، ومات في آخر الأمر بثغر إسكندرية، في يوم الجمعة، ثامن ذي الحجة، سنة تسع وسبعين وثمانمائة، ودفن هناك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015