579 - بهلول بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول ابن حسان بن سنان، أبو القاسم التنوخي، الأنباري

580 - بنيمان بن محمد بن الفضل بن عمر المعروف بالصفي

581 - بيبرس بن عبد الله اللبي المجدي، العديمي الشيخ علاء الدين، أبو سعيد

584 - بايزيد خان بن سلطان مراد الغازي الملقب بيلدرم بايزيد

587 - بهاء الدين بن العارف بالله تعالى لطف الله

جد الذي قبله، سمع ببغداد، والبصرة، والكوفة، والمدينة، ومكة، وحدث عن شيبان بن عبد الرحمن التميمي، وورقاء بن عمر اليشكري، والفرج بن فضالة، وإسماعيل بن عياش، وأبي غسان محمد بن مطرف، وسعيد بن أبي عروبة، وشُعبة بن الحجاج، وحماد بن سلمة، وأبي سيبة القاضي، وشريك بن عبد الله، وغيرهم، كمالك بن أنس، وسفيان بن عُيينة.

وروى عنه ابنه إسحاق بن بهلول حديث: " يقول الله أنا عند ظن عبدي، وأنا معه حيث يذكرني "، وغير ذلك من الأحاديث.

وكان البهلول قد طلب الحديث، والفقه، والتفسير، والسير، وأكثر من ذلك، ثم تزهد إلى أن مات بالأنبار، في سنة أربع ومائتين، رحمه الله تعالى.

579 - بهلول بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول

ابن حسان بن سنان، أبو القاسم

التنوخي، الأنباري

أخو جعفر، وعلي، الآتي ذكرهما.

سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه.

قال الخطيب: حدثني عنه القاضي أبو القاسم التنوخي، وذكر لي أنه ولد ببغداد، لأربع بقين من شوال، سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.

قال: ومات يوم الثلاثاء، لسبع خلون من رجب، سنة ثمانين وثلاثمائة.

قال: وسمعت منه شيئاً يسيراً، وكان ينزل في سكة بالمدينة، تُعرف بسكة أبي العباس الطوسي.

580 - بُنَيْمان بن محمد بن الفضل بن عمر

المعروف بالصفي

من أهل أصبهان، وهو من شيوخ السمعاني.

قال السمعاني: كان فاضلاً، متميزاً، حسن الخط، سمع الرئيس أبا عبد اله القاسم بن الفضل الثقفي، وتوفي يوم السبت، الثاني والعشرين من شوال، سنة تسع وخمسين وخمسمائة.

رحمه الله تعالى.

581 - بيبرس بن عبد الله اللبي المجدي، العديمي

الشيخ علاء الدين، أبو سعيد

ذكره ابن حبيب، وقال: مسند جليل، حسن السمت نبيل، كبير السكينة والوقار، معتاض فوده عن أدهم الليل بأشهب النار، لمع سناء إسناده، وبعد عهد ميلاده، وذوت زهرته، حيث قدمت هجرته.

سمع الحديث من قديم، وامتاز بنسبته إلى بني العديم، وأخذ عن الجم الغفير بإفادة مواليه، وتفرد في البلاد الحلبية بكثرة عواليه، وحدث الناس سنين عديدة، ورحل الطلبة إليه رغبةً في رواياته المفيدة.

سمعتُ عليه حاضراً في هذه السنة " جزء البانياسي " وغيره، وهو أول مشايخي الذين أرجو بركة كل منهم وخيره.

وكانت وفاته بحلب، سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، وقد أناف على تسعين سنة. انتهى.

582 - بيبرس المنصوري الخطائي، الدوادار

صاحب " التاريخ " المشهور، في خمسة وعشرين مجلداً.

كان من مماليك المنصور، وتنقل في الخدم، وكان فاضلاً في أبناء جنسه، وكان اللسطان يقوم له ويُجلسه.

قال الذهبي: كان عاقلاً، وافر الهيبة، كبير المنزلة، ومات في شهر رمضان، سنة خمس وعشرين وسبعمائة، وهو في عشر الثمانين.

وقال غيره: كان كثير الأدب، حنفي المذهب، عاقلاً، أجيز بالإفتاء، والتدريس، وله بر ومعروف، كثير الصدقة سراً، ويُلازم الصلاة في الجماعة، وغالبُ نهاره في سماع الحديث، والبحث في العلوم، وليله في قراءة القرآن والتهجد، مع طلاقة الوجه، ودوام البشر. رحمه الله تعالى.

583 - بيرم بن علي بن برستكين، أبو الرسور

فقيه، محدث، روى عن الضياء ابن عساكر، وغيره، وسمع منه الحافظ الرشيد، وأجار له جميع ما يرويه.

وكان مولده تخميناً، سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وتُوفي بدمشق، سنة عشرين وستمائة. رحمه الله تعالى.

584 - بايزيد خان بن سلطان مراد الغازي

الملقب بيلدرم بايزيد

بويع بالسلطنة بعد وفاة أبيه، في رابع شهر رمضان المبارك، من شهور سنة واحد وتسعين وسبعمائة، وكانت وفاته في سنة خمس وعشرين وثمانمائة. تغمده الله تعالى برحمته.

585 - بايزيد خان بن السلطان محمد خان

بويع بالسلطنة بعد وفاة أبيه، سنة ست وثمانين وثمانمائة، وكانت وفاته في سنة ثمان عشرة وتسعمائة. تغمده الله تعالى برحمته.

586 - برهان الدين بن القطب الحنفي

قاضي القضاة.

ذكره ابن الحمص، فيمن تُوفي سنة ثمان وتسعين وثمانمائة، وقال: دفن بالقاهرة، وكان مصادراً لأجل طلب مال منه، وكان عالماً، عفيفاً. تغمده الله برحمته.

587 - بهاء الدين بن العارف بالله تعالى

لُطف الله

كان رجلاً فاضلاً، صالحاً، زاهداً، عابداً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015