553 - أمير كاتب بن أمير عمر العميد، ابن العميد أمير غازي الشيخ، الإمام، العلامة، قوام الدين، أبو حنيفة الفارابي، الإتقاني

وله " شرح " لطيف على " الفقه الأكبر "، و " رسائل " متعلقة بتفسير بعض الآيات، و " حواش " على " شرح المقاصد " للسعد التفتازاني.

وكان حسن الخط، سريعه، قيل: إنه كتب " مختصر القدوري " في الفقه، في يوم واحد، وكتب " حواشي شرح الشمسية " للسيد الشريف، في ليلة واحدة.

وكان خفيف الروح، لطيف المزاج.

وصار مدرساً بسلطانية بروسة، ومات وهو مدرس بها.

نقله في " الشقائق ".

545 - إلياس بن ناصر بن إبراهيم الديلمي، أبو طاهر

قال ابن النجار: الفقيه الحنفي، درس الفقه على الصيمري، ثم على الدامغاني.

ودرس بواسط، وكانت له حلقة بجامع المنصور، ودرس في جامع الصيمري، بدرب الزرادين، ودرس بمشهد أبي حنيفة، وهو أول من درس فيه، ووصف بحسن الفهم، ودقة الفكر.

قال الصيدلاني: توفي يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة، الثاني والعشرين من جمادى الآخرة، سنة إحدى وستين وأربعمائة، ودفن بمقبرة الخيزران، وحضر قاضي القضاة الصلاة عليه. رحمه الله تعالى.

546 - إلياس بن يحيى بن حمزة الرومي

أحد رجال " الشقائق ".

كان عالماً، عاملاً، فاضلاً، وكان مدرساً وقاضياً، ومفتياً ببعض نواحي الديار الرومية.

أخذ الفقه عن الشيخ العلامة محمد بن محمد بن محمود البخاري، صاحب " فصل الخطاب "، و " الفصول الستة "، وغيرهما، وأجاز له إجازة مؤرخة بيوم الجمعة، الحادي والعشرين، سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، بمدينة بخارى رحمه الله تعالى.

547 - إلياس، المعروف بمفرد شجاع

ويعرف أيضاً بشيخ أسكوب؛ لأنه صار مدرساً بإسحاقيتها مدة أربعين سنة.

وكان عالماً، محققاً، مدققاً، فاضلاً، كاملاً، مجاب الدعوة، خشن الملبس، ملازماً للعبادة.

قاله في " الشقائق ".

548 - إلياس الرومي الحنفي

552 - إلياس الرومي

548 - إلياس الرومي الحنفي

قال في " الشقائق ": كان عالماً بالعلوم العقلية والنقلية، متمهراً في الفقه والعربية، جامعاً بين العلم والعمل.

قال: ولم أطلع من أحواله على أكثر مما ذكرت. انتهى. والله تعالى أعلم.

549 - إلياس الرومي، الملقب شجاع الدين

كان مملوكاً لبعض أهل العلم، فرباه، وأحسن تأديبه، واشتغل من صغره في علوم كثيرة.

وكان مدرساً بإحدى المدارس الثمان، وتخرج [عنده] جماعة كثيرة.

ومات، وهو مدرس بالمدرسة المذكورة.

550 - إلياس الرومي، الشهير بخرزمة شجاع

ومعنى خرزمة بالعربية: النورة التي يطلى بها.

مولده بنواحي أدرنة.

قرأ على المولى محمد بن الأشرف، والمولى سنان باشا، وغيرهما.

وصار مدرساً بعدة مدارس، ثم صار قاضياً بمدينة أدرنة، ثم بمدينة بروسة، ثم صار مدرساً بعدة مدارس.

وكان عالماً، عاملاً، راضياً من العيش بالقليل.

وكانت أوقاته مصروفة في العلم والعمل.

وكان مغرماً بتحشية الحواشي، صنف " حواشي " على " حاشية شرح التجريد " للسيد، و " حواشي شرح المطالع " له أيضاً، و " حواشي " على " حاشية شرح الشمسية له أيضاً، و " حواشي " على " حاشية شرح العضد " له أيضاً.

وكان أكثر اشتغاله بالعلوم العقلية، ولم يكن له في غيرها مهارة.

وكان يفضل السيد على السعد، ويقول في حقه: هو بحر لكنه مكدر.

وكان يثني على العلامة خواجا زاده، ويقول: إنه لم يمنعه من الأخذ عنه إلا عدم رضا والدته بسفره إليه.

مات سنة تسع وعشرين وتسعمائة، وقد جاوز التسعين، رحمه الله تعالى.

وهو من رجال " الشقائق ".

551 - إلياس الرومي، المشهور باصلو شجاع

كان من فضلاء الديار الرومية، وكان مدرساً بإحدى المدارس الثمان، في زمن السلطان بايزيد خان بن السلطان محمد خان، رحمهم الله تعالى.

552 - إلياس الرومي

من نواحي قسطمون.

أخذ عن المولى خواجازاده، وصار معيداً لدرسه، ثم صار مدرساً بعدة مدارس؛ منها إحدى المدارس الثمان.

وتوفي سنة ثلاث وعشر وتسعمائة، وقد جاوز التسعين.

وكان من فضلاء تلك الديار، رحمه الله تعالى.

553 - أمير كاتب بن أمير عمر العميد، ابن العميد أمير غازي

الشيخ، الإمام، العلامة، قوام الدين، أبو حنيفة

الفارابي، الإتقاني

وسماه الحُسيني في " ذبيله " لطف الله.

قال في: " الدرر ": ولد بإتقان، في شوال، سنة خمس وثمانين وستمائة، واشتغل ببلاده، ومهر، إلى أن شرح " الأخسيكثي " وذكر أنه فرغ منه بتستر، سنة سبعمائة وسبع عشرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015