503 - إسماعيل بن صاعد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله - عم شيخ الإسلام أحمد بن محمد بن صاعد المذكور فيما تقدم - أبو الحسن، قاضي القضاة

504 - إسماعيل بن صاعد بن منصور بن إسماعيل بن صاعد أبو الحسن

505 - إسماعيل بن صاعد، أبو القاسم، عماد الإسلام ابن أبي العلاء، البخاري، الفقيه

506 - إسماعيل بن عبد الرحمن [بن عبد السلام] ابن الحسن بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن بشير ابن منكوا، أبو يوسف اللمعاني

507 - إسماعيل بن عبد الرحمن بن مكي مجد الدين، أبو الفداء، المارديني

سمع منه الحافظ الرشيد، وذكره في " معجم شيوخه "، وقال: كان ملازماً لأداء الفرائض في الجماعات، من أهل الخير والعفاف.

وذكره المنذري، في " التكملة "، وقال: لنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق، سنة سبع عشرة وستمائة.

توفي يوم الجمعة، رابع ذي القعدة، سنة ثلاثين وستمائة.

وروى عنه أنه سئل عن مولده، فقال: في حادي عشر، شهر رجب، سنة اثنتين وأبعين وخمسمائة، بدمشق.

502 - إسماعيل بن سودكين بن عبد الله، أبو الطاهر، النوري

قال في " الجواهر ": مولده بالقاهرة سنة ثمان، أو تسع وأربعين وخمسمائة.

وقال الذهبي: سنة تسع وسبعين وخمسمائة.

صحب الشيخ أبا عبد الله محمد بن علي بن العربي مدة، وكتب عنه كثيراً من تصانيفه.

وسمع بمصر من أبي الفضل محمد بن يوسف الغرنوي، وأبي عبد الله محمد بن حامد الأرتاحي، وبحلب من الشريف أبي هاشم عبد المطلب بن [الفضل] الهاشمي.

وحدث، وروى عنه ابن القواس.

وكان فقيهاً، فاضلاً، محدثاً، شاعراً، له نظم حسن، وكلام في التصوف.

مات بحلب، سنة ست وأربعين وستمائة.

ويقال له: النوري، لأن أباه كان من مماليك السلطان نور الدين الشهيد.

503 - إسماعيل بن صاعد بن محمد بن أحمد بن عُبيد الله -

عم شيخ الإسلام أحمد بن محمد بن صاعد المذكور فيما تقدم -

أبو الحسن، قاضي القضاة

ولي قضاء الري ونواحيها أولاً، ثم صار قاضي القضاة، ثم بعد ذلك ولي قضاء نيسابور ونواحيها، والبلاد الغربية منها، مثل طوس، ونسا، وصار بخراسان من المشاهير الكبار.

وكان من دهاة الرجال، ولم يشتهر بشيء من العلوم، إلا أنه كان دقيق النظر، عارفاً برسوم القضاء، مُزاحماً للصدور، متقدماً بما فيه من الرجولية، ومن الحشمة التي حازها عن أبيه، وكان مع ذلك قصير اليد عن أموال الناس.

وكانت ولادته ستنة سبع وسبعين وثلاثمائة.

وأسمعه أبوه من المشايخ، فسمع " الناسخ والمنسوخ " لمحمد بن مهاجر، في أول سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.

وحدَّث عن الخفاف، وغيره، وعُقد له مجلس الإملاء بنيسابور سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة، وحضر مجلسه الصدور والمشايخ.

وبُعث رسولاً إلى فارس، فمرض في الطريق، ووصل إلى إيذج، فتوفي بها، سابع رجب، سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.

وإيذج موضعان؛ أحدهما بلدة من كور الأهواز، والثاني قرية من قرى سمرقند.

504 - إسماعيل بن صاعد بن منصور بن إسماعيل بن صاعد

أبو الحسن

من بيت الصاعدية المشهور.

شيخ فاضل، سافر إلى خراسان.

وكان أبوه قد أسمعه من مشايخ عصره، وسمع من جده منصور، وعن أبيه الحسن بن إسماعيل، وغيرهما.

505 - إسماعيل بن صاعد، أبو القاسم، عماد الإسلام

ابن أبي العلاء، البخاري، الفقيه

كان قاضي أصبهان، وكان من الأعيان الكبراء، مقدماً عند الملوك والسلاطين.

قال ابن النجار: والقضاء في ولده إلى يومنا هذا.

قدم بغداد، في سنة عشر وخمسمائة.

506 - إسماعيل بن عبد الرحمن [بن عبد السلام]

ابن الحسن بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن بشير

ابن منكوا، أبو يوسف اللمعاني

مدرس مشهد الإمام أبي حنيفة.

قرأ الفقه، على عمه عبد الملك بن عبد السلام، حتى برع فيه، وهو من بيت أكثره من أهل العلم والفضل.

ذكر المنذري أن مولده سنة ثمان عشرة وخمسمائة.

وأنه توفي سنة ست وستمائة.

وذكر نسبه، فقال: إسماعيل بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن الحسن.

وذكره أبو العباس أحمد بن بختيار الواسطي، في كتاب " تاريخ الأحكام " من جمعه، وقال: إنه توفي يوم السبت السابع من شعبان، سنة ست وثلاثين وخمسمائة، ودفن بمقبرة الخيزران.

واللمعاني، بفتح اللام، وسكون الميم، وفتح الغين المعجمة، نسبة إلى لمعان، وهو مواضع من جبال غزنة. والله أعلم.

507 - إسماعيل بن عبد الرحمن بن مكي

مجد الدين، أبو الفداء، المارديني

ولي قضاء حلب مدة يسيرة، وكان مشكور السيرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015