434 - أحمد، شمس الدين، الرومي المشهور بدينقور أحمد

439 - أحمد بن ازاهد، الحاكم، العلامة عرف بالحدادي

440 - أحمد بن المصري، الشيخ، الإمام الفاضل الشاهد، الحنفي

وصنف حواشي على المختصرات، انتفع بها كثير من الطلبة؛ منها: " حواش على شرح الرسالة الأثيرية، في الميزان " للحسام الكاتي، و " حواش " على " شرح الشمسية " للسيد الشريف، و " حواش " على " شرح الشمسية " للتفتازاني، و " حواش " على " شرح العقائد " له أيضاً، رحمه الله تعالى.

434 - أحمد، شمس الدين، الرومي

المشهور بدينقور أحمد

كان مدرساً ببعض البلاد الرومية، ثم صار مدرساً بمدرسة السلطان بايزيد خان بن السلطان مراد الغازي، بمدينة بروسة.

وتوفي، وهو مدرس بها.

وله تصانيف مفيدة؛ منها: " شرح المراح " في الصرف، و " حواش " على " شرح آداب البحث " لمسعود الرومي، و " شرح المقصود " في الصرف.

435 - أحمد الرومي، الشهير بشمس الدين الماشي

اشتغل، وحصل، وصار مدرساً بمدينة أدرنة، بدار الحديث، وبمدرسة السلطان بايزيد بأماسية.

ومات وهو مدرس بها.

وكان فيما قيل: من فضلاء تلك الديار، وفقهائها، وكان يُفتي بمدينة أماسية، رحمه الله تعالى.

436 - أحمد الرومي، الشهير ببير أحمد

وهو غير بير أحمد المشهور بالمجعول الأيديني.

قرأ على المولى أحمد باشا المُفتي، وغيره، وصار مدرساً بمدرسة السلطان مراد خان، ببروسة، وغيرها، وولي قضاء حلب.

ومات في عشر الخمسين بعد التسعمائة.

وكان، فيما ذكر، من فضلاء الديار الرومية، وممن له مشاركة في العلوم، وله تعليقات على بعض المباحث، رحمه الله تعالى.

437 - أحمد، السيد الشريف الحُسيني

قاضي المدينة الشريفة.

أخو السيد حسن، نقيب الأشراف، الآتي ذكره في محله، المشهور والده بالقاضي البغدادي.

قرأ، واشتغل، وحصل، وصارت له فضيلة.

وولي تدريس إحدى الثمان، ثم صار مدرساً بمدرسة السلطان بايزيد، بمدينة أماسية، ومفتياً بولايتها، ثم صار مدرساً بسليمانية دمشق، ومفتياً بها، ثم ولي قضاء المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، واستمر بها قاضياً إلى أن مات.

وكان أبوه من فضلاء الديار الرومية.

وله " شرح " على تجريد الطوسي، و " حاشية " على مباحث أغلاط الحس، من " شرح المواقف " للسيد، وهي حاشية جيدة، وغير ذلك.

كذا أخبرني بعض الفضلاء بالديار الرومية.

438 - أحمدي الشاعر الرومي

المشهور في تلك البلاد، قال ابن عرب شاه: هو شاعر الروم بالتركي، وهو أظرف من نشأ من شعرائهم وأدبائهم.

له " إسكندرنامه "، وله " ديوان " مشهور، وله كتاب يسمى " مرقاة الأدب "، وشرح قصيدة الصرصري المُصنعة، التي يخرج من كل بيت منها حروف الهجاء كلها، شرحاً مُفيداً شافياً، حقق فيه أنواعاً من العلوم، ومطلع هذه القصيدة.

أبَتْ غيرَ ثَجِّ الدَّمع مُقْلَةُ ذِ حُزْنِكَسَتْهُ الضَّنَى الأوطان في مَشْخَصِ الظُعْنِ

قال: وكلامه يوازي كلام ابن نباتة، والحاجري، وابن النبيه، في العربي.

وكان رجلاً من أهل العلم والفضل.

وعمر، وتوفي في أواخر سنة خمس عشرة وثمانمائة، ببلدة أماسية. انتهى.

وحكى صاحب " الشقائق "، أنه دخل هو، والمولى شمس الدين الفناري، وحاجي باشا، على بعض مشايخ الصوفية بمصر، يزورونه، فنظر إليهم، وقال للمولى أحمدي: أنت تضيع عمرك في الشعر. وقال لحاجي باشا: أنت تُضيع عمرك في الطب. وقال لشمس الفناري: أنت تصير عالماً ربانياً. فكان الأمر كما قال.

ومن نوادر المولى أحمدي، أن تيمور لما دخل البلاد الرومية، كان يكثر من مصاحبته، فدخل معه يوماً الحمام، فقال له تيمور: قوم من معنا في الحمام.

فقال: نعم، هذا يساوي ألفاً، وهذا يساي كذا، وهذا كذا.

فقال تيمور: قومني أيضاً.

فقال له: أنت تساوي ثمانين درهماً.

فقال له تيمور: إزاري وحده يساوي هذا المقدار.

فقال المولى أحمدي: وأنا إنما قومت الإزار، وأما أنت فلا تساوي درهماً.

فاستحسن تيمور هذا الكلام، وضحك منه ضحكاً كثيراً، ثم وهب له ما في الحمام، من آلات الذهب والفضة، وكانت شيئاً كثيراً.

439 - أحمد بن ازاهد، الحاكم، العلامة

عُرف بالحدادي

صاحب كتاب " زلة القاري " كذا في " الجواهر "، من غير زيادة.

440 - أحمد بن المصري، الشيخ، الإمام الفاضل

الشاهد، الحنفي

توفي سنة سبع وتسعين وثمانمائة.

كذا ذكره بعض المؤرخين من غير زيادة، والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015