421 - أحمد بن يوسف بن عبد الواحد بن يوسف أبو الفتح الأنصاري، السعدي المنعوت بشهاب الدين

422 - أحمد بن يوسف بن علي بن محمد بن أحمد أبو نصر، وقيل أبو العباس عماد الدين، الحسني

423 - أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ابن حسان بن سنان، أبو الحسن، التنوخي الأنباري الأصل

424 - أحمد بن الشبذي، أبو الفضل العلامة رشيد الدين

سَلْهُمْ بما حللوا تعذيب سائلهم ... وما جَوابُهُمُ عنه إذا سُئِلُوا

أَهكذا قَسْوَةُ الأَحْبابِ ما بَرِحَتْ ... أمْ هؤلاء مِن الأجْبالِ قد جُبِلُوا

ومنها:

رَامُوا صَلاحِي بِلَوْمي لَيْتَهم سَكَتُوا ... قد حركوا خَبْلَ مجنونٍ وما عَقَلُوا

كم أَحَّجُوا بِمَلامِ الصَّبِّ نارَ جَوى ... ضَرُّوا وما شَعَرُوا يا بئسَ ما فعلوا

رَوَوْا بأنيَ مَفْتُونٌ وقد صَدَقُوا ... وما خَفِيَ عنهُم فوق الذي نَقَلُوا

أهل الحجاز وإن جارُوا وإن هَجَرُوا ... هم بُغَيَتِي قَطَعُوني اليومَ أم وَصَلُوا

لهم على كلِّ من في الكائنات عُلاً ... ودُونَهُمْ كلُّ مَنْ يَحْفَى ويَنْتَعِلُ

إن كان عنِّي لهم بُدٌّ فَدَيْتُهُمُ ... فليس لي عنهم بُدٌ ولا حِوَلُ

إن كان من قَصْدِهم قتلى بهَجْرِهِمُ ... على الذي قصدُوا مِن هجرهم حَصَلُوا

عليك بابن يَهُوذَا مَدْحُهم أبداً ... لعلَّ يَمْحُو كتاباً كُلُه زَلَلُ

421 - أحمد بن يوسف بن عبد الواحد بن يوسف

أبو الفتح الأنصاري، السعدي

المنعوت بشهاب الدين

كان إماماً، عالماً، محدثاً، مُفتياً.

ولد بحلب، وتفقه بها، ثم سافر إلى الموصل، وتفقه بها على الجلال الرازي، وسمع الحديث، وقرأ علم النظر والخلاف، وبرع فيهما.

سمع منه أبو حفص عمر ابن العديم، وقال: استدعى في أيام المستنصر بالله إلى بغداد، ليدرس بالمدرسة المستنصرية، فتوجه إليها، ودرس بها في يوم الخميس، العشرين من جمادى الأولى، سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، وهو ثاني مدرس ذكر التدريس بها، ثم عاد إلى بلده في صفر، سنة خمس وثلاثين.

وأول مدرس بها من أصحابنا عمر بن محمد الفرغاني، والد يوسف، الآتي ذكره في بابه.

422 - أحمد بن يوسف بن علي بن محمد بن أحمد

أبو نصر، وقيل أبو العباس

عماد الدين، الحُسني

مولده سنة نيف وستين وخمسمائة، بحلب.

سمع الحديث من أبي هاشم (عبد المطلب بن الفضل) الهاشمي، شيخ الحنفية، وتفقه على أحمد بن محمد بن محمود الغرنوي.

وخرج من حلب إلى مصر، حين وصل التتر إلى بلاد الروم، سنة أربعين وستمائة، وحدث بها، وأضر بمصر.

ثم عاد إلى حلب، فأقام صابراً مُحتسباً، إلى أن مات في بعض شهور سنة ثمان وأربعين وستمائة، رحمه الله تعالى.

423 - أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول

ابن حسان بن سنان، أبو الحسن، التنوخي

الأنباري الأصل

حدث عن عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي، ومحمد بن جرير الطبري، وعبد الله ابن إسحاق المدائني، وإسحاق بن بيان بن معن الأنماطي، وعبد الله بن محمد البغوي، وغيرهم من هذه الطبقة.

قال الخطيب: قال لي علي بن المحسن: ولد أبو الحسن بن الأزرق ببغداد، في المحرم، لعشر خلون منه، من سنة سبع وتسعين ومائتين، سمعته يذكر ذلك.

وحمل عن جماعةٍ من أهل العلم والأدب، منهم: علي بن سليمان الأخفش، وابن دريد، وابن شُقير النحوي، ونفطويه.

وكان حافظاً للقرآن، قرأه كله على ابن مجاهد، بقراءة أبي عمرو بن العلاء، وأخذ شيئاً من النحو عن أبي بكر السراج، وأبي إسحاق الزجاج.

وحمل قطعة من اللغة والنحو، عن ابن الأنباري ونفطويه.

وقرأ الكلام في الأصول على أبي بكر بن الأخشاد، ثم على ابن هشام الجُبائي.

ودرس من الفقه قطعة على أبي الحسن الكرخي.

ومات يوم الجمعة، لأربع خلون من المحرم، سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. وقالت بنته طاهرة: مات أبي يوم الجمعة، لأربع خلون من المحرم، سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.

وهو أخو أبي غانم محمد بن يوسف الأزرق.

424 - أحمد بن الشبذي، أبو الفضل

العلاَّمة رشيد الدين

قرأ كتاب " المُلخص " في الفتاوي على أبي المحامد محمد بن أحمد بن أبي الخطاب، تصنيفه، وأجاز له جميع مسموعاته، وقرأ عليه " الشمائل " للترمذي، وتخرج به، وذكره في " مشيخته ".

425 - أحمد، المعروف بالقاري

من أصحاب محمد بن الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015