398 - أحمد بن موسى بن يزداد القمي القاضي

401 - أحمد بن ناصر بن طاهر، أبو المعالي، العلامة برهان الدين الحسيني ذكره البرزالي، فقال: كان إماما علامة، زاهدا، عابدا، مفننا، وعنده

402 - أحمد بن نصر

403 - أحمد بن نصر، أبو نصر، اللباد النيسابوري

404 - أحمد بن نعسان، الإمام الفاضل، شهاب الدين أبو العباس، البصراوي

ومات بالمدرسة المذكورة، في العشر الأخير من رمضان، سنة ثلاث وسبعمائة، ودفن بتربة الإمام أبي العباس الظاهري، خارج باب النصر، بوصية منه لابن أخيه كمال الدين البسطامي، وأراد شمس الدين السروجي أن يدفنه بتربته بالقرافة، وما أمكن مخالفة كمال الدين، فلما رفع النعش توجهوا به إلى ناحية باب زويلة، فدار النعش بقوة إلى ناحية باب النصر، فتوجهوا به إلى حيث أوصى أن يدفن.

وكان - رحمه الله تعالى - إماماً عالماً، عاملاً، مُكباً على العبادة، إلى أن تُوفي، رحمه الله تعالى.

398 - أحمد بن موسى بن يزداد القُمي

القاضي

والد محمد، الآتي في بابه، إن شاء الله تعالى.

399 - أحمد بن موسى، الشهير بالخيالي

قرأ على المولى خضر بيك، وهو مدرس بسلطانية بروسة، وصار معيداً عنده، وقرأ على غيره من فضلاء عصره، وحصل إلى أن فاق الأقران، وصار مدرساً ببعض المدارس.

ثم لما مات المولى تاج الدين، الشهير بابن الخطيب، وهو مدرس بمدرسة أزنيق، تأسف السلطان محمد عليه، وعين مكانه صاحب الترجمة، وجعل له من العلوفة كل يوم مائة وثلاثين درهماً عُثمانياً، وكان إذ ذاك متأهباً للحج الشريف، فلم يقبل، فألح عليه الوزير محمود باشا في القبول، فقال له في الجواب: لو أعطيتني أنت وزارتك، وأعطاني السلطان سلطنته، ما تركت الحج لهما.

فعرض الوزير على السلطان جوابه، غير أنه لم يذكر له السلطنة، حياء منه، فأعجبه ذلك، وزاد فيه رغبة ومحبة، وفوض إليه التدريس المذكور، وأمره أن يستنيب عنه إلى حين عوده، فقبل ذلك حينئذ.

ولما عاد من الحج ما لبث إلا يسيراً، ولحق باللطيف الخبير، وكان سنه إذ ذاك ثلاثاً وثلاثين سنة.

وكان، رحمه الله تعالى، مع صغر سنه، من العلماء العاملين، لا يفتر عن الاشتغال بالعلم، والعبادة، ولا يأكل إلا مرة واحدة في اليوم والليلة، كثير التفكر، طويل الصمت.

وله مؤلفات؛ منها: " حواش على شرح العقائد النسفية " مختصرة، يمتحن بها أذكياء الطلبة، و " حواش على أوائل حاشية شرح التجريد "، و " شرح نظم العقائد " للمولى خضر بيك.

وكتب بخطه الكثير، من ذلك: " تفسير القاضي "، و " التلويح "، وغيرهما، وعلى هوامش كل من الكتابين المذكورين بخطة مباحث لطيفة مفيدة.

وبالجملة، فقد كان من فضلاء الدولة العثمانية.

400 - أحمد بن ناجِم

روى عن نصير بن يحيى، عن الحسن بن مسهر عن محمد بن الحسن، أنه قال: جواز إجازة الظر دليل على فساد بيع لبنها؛ لأنه لما جازت الإجارة ثبت أن سبيله سبيل المنافع، وليس سبيل الأموال، لأنه لو كان مالاً لم تجز إجارته، ألا ترى، لو أن رجلاً استأجر بقرة على أن يشرب لبنها لم تجز الإجازة.

401 - أحمد بن ناصر بن طاهر، أبو المعالي، العلامة

برهان الدين الحُسيني

ذكره البرزالي، فقال: كان إماماً علامة، زاهداً، عابداً، مفنناً، وعنده انقطاع، وعبادة، وزهد، ومعرفة بالتفسير، والفقه، الأصول.

صنف " تفسيراً " في سبع مجلدات، وصنف في أصول الدين " كتاباً " فيه سبعون مسألة.

وذكره الذهبي، في " طبقات الصوفية "، وذكر أنه سمع من ابن اللتي، وغيره، وأنه ساح مدة في برية الخطا.

قال: وكان إمام محراب الحنفية بدمشق.

وتوفي ببيته، في المنارة الشرقية، وترك دنيا واسعة، وتجارات. انتهى.

وكانت وفاته في شوال، سنة تسع وثمانين وستمائة.

402 - أحمد بن نصر

حدث بكتب أبي حنيفة، وأبي يوسف، عن أبي سليمان الجورجاني، عن محمد ابن الحسن، سمعها أحمد بن إسماعيل بن جبريل.

أورد ذلك ابن ماكولا. كذا في " الجواهر المضية ".

403 - أحمد بن نصر، أبو نصر، اللباد

النيسابوري

شيخ الحنفية بها، أستاذ إبراهيم بن محمد الخدامي النيسابوري.

ذكره في " الجواهر "، ثم قال: لعله أحمد بن محمد بن نصر، المذكور قبله. انتهى.

قلت: مراده بقبله، القبيلة المطلقة، أي المذكور سابقاً، فيمن اسمه أحمد بن محمد بن نصر. انتهى.

404 - أحمد بن نعسان، الإمام الفاضل، شهاب الدين

أبو العباس، البصراوي

قال اليونييني: مولده في سنة أربع وأربعين وستمائة، بالكفير، من عمل بصرى، وكان فاضلاً، ملازماً للاشتغال والمطالعة، وحج مرات، ودرس بالمدرسة الدماغية، وكان مواظباً على الشهادة، والتردد إلى القضاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015