يا رسول الله كيف ما يصيب ثوبي منه؟ قال: يكفيك أن تأخذ كفاَ من ماء فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه قد أصاب منه)
أقسام المياه على الصحيح قسمان:
[1] طهور:
قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السّمَآءِ مَآءً طَهُوراً) [سورة: الفرقان - الآية: 48]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسكت بين التكبير و بين القراءة إسكاتة هنيهة، فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتُك بين التكبير و القراءة ما تقول؟ قال أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاييَ كما باعدت بين المشرق و المغرب، اللهم نقني من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطايي َبالماء و الثلج و البَرد)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يا رسول الله إنا نركب البحر و نحملُ معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {هو الطهور ماؤه الحل ميتته}
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنتوضأ من بئر بُضاعة، وهو بئر يُطرحُ فيه الحيض ولحم الكلاب والنتنُ؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - {الماء طهور لا ينجسه شيء}
[2] الماء المتنجس: وهو الماء الذي لاقى النجاسة وتغير ريحه و طعمه أو لونه إجماعاً) {تنبيه}: الماء المستعمل طهور لأن المؤمن طاهر ويمسُّ الماء الطاهر:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنب، قال فانخنست منه فاغتسلت ثم جئت، قال أين كنت يا أبا هريرة؟